يمكن لمرضى السكر اختيار الشوفان بدلاً من الأرز الأبيض.
الشوفان عبارة عن حبوب كاملة غنية بالألياف بالإضافة إلى المعادن الأساسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والزنك والحديد. لا يعتبر الشوفان مغذيًا ويساعد الأشخاص على الشعور بالشبع لفترة طويلة فحسب، بل يمكنه أيضًا أن يجلب فوائد محددة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
توصي الجمعية الأمريكية للسكري (ADA) بأن يختار الأشخاص المصابون بالسكري الشوفان بدلاً من الأرز الأبيض في وجباتهم اليومية.
يمكن لمرضى السكر استخدام دقيق الشوفان بدلاً من الأرز.
يحتوي الشوفان على بيتا جلوكان (ß-glucan)، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تعمل على إبطاء إفراغ المعدة، وترتبط بالسكر والكوليسترول، وبالتالي إبطاء امتصاص السكر في الدم، مما يساعد على منع ارتفاع نسبة السكر في الدم فجأة عند تناول الطعام، وكذلك تقليل امتصاص الكوليسترول، وهو الدهون السيئة. نظرًا لأن الشوفان يتم هضمه واستقلابه بشكل أبطأ، فإن مستويات السكر في الدم ترتفع بشكل أقل عند تناوله.
أطعمة مفيدة لمرضى السكري
تشاركنا خبيرة التغذية جاريما جويال من عيادة جاريما دايت (الهند) تغييرًا غذائيًا فعالًا للغاية لمرضى السكري. ولذلك، بالنسبة لمرضى السكري، يمكن للأطعمة النيئة المذكورة أدناه أن تكون مفيدة بعدة طرق مختلفة. يساعد على تجنب الأطعمة المصنعة، وتجنب الأطعمة السريعة، ويمكن أن يساعد في إنقاص الوزن. يساعد على الابتعاد عن جميع أنواع السكر والمواد الحافظة التي يمكن أن تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم.
بروكلي
يحتوي البروكلي على مؤشر نسبة السكر في الدم وحمل منخفض. علاوة على ذلك، فإن محتوى الألياف في هذا الطعام وفير نسبيًا (حوالي 2.6 جرام من الألياف / 100 جرام من القرنبيط).
كرنب
تحتوي هذه الخضار على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات (حوالي 6 جرام / 100 جرام من الملفوف)؛ ومنها ما يصل إلى 50% من الألياف ولا يحتوي على أي سكر تقريبًا.
لذلك، يمكن لمرضى السكري أن يستهلكوا بأمان 200 - 300 غرام من الملفوف في كل وجبة دون القلق من ارتفاع نسبة السكر في الدم بسرعة مما يجعل المرض أسوأ.
كوسة
يحتوي الكوسا على نسبة منخفضة نسبيًا من النشا (3.1 جرام نشا / 100 جرام كوسا)، لذا فإن تناول الكوسا يمكن أن يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم لدى المرضى.
الكوسة هي غذاء يوفر كمية كبيرة من فيتامين سي.
بالإضافة إلى ذلك، يعد هذا الطعام أيضًا مصدرًا غنيًا بفيتامين C - وهو عنصر غذائي ثبت أنه يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بعد الوجبات ويدعم التحكم في نسبة السكر في الدم بشكل فعال.
المعكرونة
في المتوسط، يحتوي 100 غرام من معكرونة القرع على حوالي 7 غرام فقط من الكربوهيدرات. ومنها 1.5 جرام من الألياف.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر هذا الطعام أيضًا حوالي 10% من الاحتياجات اليومية من البوتاسيوم - وهو معدن يمكنه حماية الكلى والجهاز القلبي الوعائي من مضاعفات مرض السكري من النوع 2.
جزرة
في المتوسط، يمكن أن يحتوي 100 غرام من الجزر على ما يصل إلى 2.8 غرام من الألياف، وهو ما يمثل حوالي 10% من متطلبات الألياف اليومية الموصى بها، مما يساعدك على التحكم في نسبة السكر في الدم والحد من امتصاص الدهون المفرطة.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي هذا الطعام أيضًا على العديد من العناصر الغذائية مثل البوتاسيوم وفيتامين C وK وحمض الفوليك (فيتامين B9)، والتي تدعم عملية الهضم وتساعد على تحسين مقاومة الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
الشعيرية، المعكرونة
تتواجد جميع الكربوهيدرات الموجودة في الشعيرية/المعكرونة على شكل ألياف؛ لذلك، فإن كل من المؤشر الجلوكوزي والحمل الجلوكوزي لهذا الطعام يساوي صفرًا.
الشعيرية، المعكرونة، الفو.
الكينوا
بفضل مؤشرها السكري المنخفض وحملها السكري، فإن تناول الكينوا بدلاً من الأرز يمكن أن يساعد مرضى السكري في الحفاظ على مستويات مستقرة من السكر في الدم.
وعلى وجه الخصوص، بعد طهيها، يمكن خفض المؤشر الجلوكوزي للكينوا إلى 35 ويصبح الحمل الجلوكوزي 7.3 فقط.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد المحتوى العالي من الألياف والمغنيسيوم في هذا الطعام أيضًا على التحكم في مستويات السكر في الدم، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مثل الفشل الكلوي وقصور القلب وتلف الأعصاب بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم.
العدس
بالإضافة إلى استقرار نسبة السكر في الدم، تعتبر العدس أيضًا مصدرًا غنيًا بالألياف والبروتين. تلعب هذه العناصر الغذائية دورًا مهمًا في استعادة الضرر الداخلي للجسم، ودعم عملية الهضم وتعزيز المقاومة.
بالإضافة إلى استقرار نسبة السكر في الدم، تعتبر العدس أيضًا مصدرًا غنيًا بالألياف والبروتين.
البازلاء
بالإضافة إلى مؤشرها السكري المنخفض ومحتواها المرتفع من السكر، فإن هذا الطعام يعد مصدرًا غنيًا بالألياف وحمض الفوليك.
تساعد الألياف في دعم الجهاز الهضمي والتحكم في مستويات السكر في الدم، في حين ثبت أن حمض الفوليك له تأثير إيجابي على مقاومة الأنسولين.
القلقاس
يعتبر القلقاس مصدرًا غنيًا بفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنجنيز، والبوتاسيوم. تتمتع هذه العناصر الغذائية بالقدرة على دعم الصحة العامة والمساهمة في التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.
لذلك، فإن تناول القلقاس بدلاً من الأرز يمكن أن يساعد المرضى على الحفاظ على مستويات السكر في الدم وتحسين الصحة العامة.
المصدر: https://giadinh.suckhoedoisong.vn/thuc-pham-thay-the-com-danh-cho-nguoi-bi-tieu-duong-172250419000233178.htm
تعليق (0)