قبل الترحيب بفريق برايتون، عانى فريق مانشستر يونايتد من سلسلة من المشاكل داخل وخارج الملعب. وإذا استمر المشجعون في رد الفعل ومطالبة المالك الأمريكي بالرحيل، فإن "الشياطين الحمر" سوف يدخلون أيضًا في حالة من الاضطراب الداخلي.
يبدو أن فريق MU يفقد اتجاهه في المراحل المبكرة من هذا الموسم.
وكان أداء فريق أولد ترافورد على أرض الملعب في بداية هذا الموسم مخيبا للآمال أيضا. قبل الجولة الخامسة، كان فريق مانشيستر يونايتد يحتل المركز الحادي عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 2 انتصارات و2 خسارتين. لكن انتصاريهما لم يكونا مقنعين واضطرا إلى الاعتماد على الحظ للتغلب على وولفرهامبتون (1-0) ونوتنغهام فورست (3-2 بعد تأخرهما بهدفين).
لا يبدو أن "الشياطين الحمر" في مزاج جيد قبل دخول هذه المباراة في ظل سلسلة من الصراعات الداخلية. يغيب الجناح أنتوني عن المباراة بسبب اتهامات بالاعتداء على صديقته وامرأتين أخريين. في هذه الأثناء، دخل المدرب إريك تين هاج في خلاف مع الموهبة الشابة جادون سانشو منذ الهزيمة أمام آرسنال في الجولة السابقة. ناهيك عن ذلك، قبل المباراة ضد برايتون، اضطر مانشستر يونايتد إلى دفع المهاجم ماسون جرينوود للعب في صفوف خيتافي (إسبانيا) بعد حادثة الاعتداء على صديقته...
المدرب تين هاج (يمين الصورة) يتعرض لضغوط هائلة.
وألقت المشاكل بظلالها على بداية المهاجم راسموس هوجلوند في المباراة الأولى، بينما خاض المدافع الجديد سيرجيو ريجيلون مباراته الأولى مع جماهير يونايتد. وفي مواجهة برايتون، واجه "الشياطين الحمر" أزمة أخرى.
وأسكت الضيوف جماهير أولد ترافورد عندما افتتح داني ويلبيك التسجيل في الدقيقة العشرين. ومن المؤسف أن ويلبيك كان أحد خريجي أكاديمية مانشستر يونايتد التدريبية لكنه اضطر إلى الرحيل في عام 2014 بسبب عدم ثقة المدرب السابق لويس فان جال فيه.
وظهر على فريق المدرب تين هاج بعد المباراة وجه مخيب للآمال حيث أصبح الهجوم مسدودا والدفاع نجح في خلق العديد من الثغرات للمنافس. كما تلاشت آمال مانشستر يونايتد في العودة في الشوط الثاني بعد تلقيه هدفين آخرين عبر باسكال جروس (الدقيقة 53) وجواو بيدرو (الدقيقة 71).
وكانت اللحظة الأكثر إيجابية لـ"الشياطين الحمر" في هذه المباراة هي الهدف الجميل من خارج منطقة الجزاء الذي سجله البديل هانيبال مجبري في الدقيقة 73. لكن هدف مجبري الذي قلص النتيجة إلى 1-3 لم يكن كافيا لمساعدة الفريق المضيف على العودة في النتيجة. ومن المثير للسخرية أن لاعب الوسط التونسي البالغ من العمر 20 عامًا يستعد لمغادرة مانشستر يونايتد بعد الجلوس على مقاعد البدلاء كثيرًا.
مانشستر سيتي يواصل ازدهاره
ولم تتسبب الهزيمة أمام برايتون في بقاء مانشستر يونايتد في النصف السفلي من التصنيف فحسب، بل أثارت أيضًا احتمالية أن يواجه المدرب تين هاج صعوبة في الحفاظ على وظيفته. وبعد مرور 5 جولات، يتأخر فريق أولد ترافورد بفارق 9 نقاط عن المتصدر مانشستر سيتي، الذي حافظ على سجله المثالي هذا الموسم بفوزه على مضيفه وست هام 3-1. وعلى النقيض من غريمه مانشستر سيتي، واصل مانشستر سيتي تألقه بفضل أهداف التعاقدات الجديدة جيريمي دوكو وإيرلينج هالاند وبرناردو سيلفا.
في هذه الأثناء، نجح ليفربول في تحويل تأخره إلى فوز بنتيجة 3-1 على ولفرهامبتون، ليتقدم إلى المركز الثاني بفارق نقطتين خلف مانشستر سيتي.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)