في أعقاب الزلزال الذي وقع في 28 مارس/آذار في وسط ميانمار، أعلن حاكم بانكوك تشادتشارت سيتيبونت عن تقييم مفصل للأضرار في العاصمة التايلاندية.
تم تسجيل أخطر التأثيرات بعد الزلزال في ميانمار في مواقع البناء، وخاصة الانهيار الكامل لمبنى مكتب التدقيق العام في منطقة تشاتوشاك. (المصدر: وكالة فرانس برس) |
وبناء على ذلك، تم تسجيل التأثير الأكثر خطورة في مواقع البناء، وخاصة الانهيار الكامل لمبنى مكتب التدقيق العام في منطقة تشاتوتشاك.
وطمأن الحاكم تشادتشارت المواطنين بشأن احتمال وقوع هزات ارتدادية، مؤكدا أن الهزات اللاحقة ستكون أضعف وأن مركز الزلزال سيكون بعيدا عن بانكوك. إن إدارة العاصمة بانكوك والحكومة التايلاندية على استعداد للرد على أي موقف.
وتشير التقارير الأولية إلى وجود شقوق في 169 مبنى آخر، لكنها لا تؤثر على الهيكل الرئيسي. أنشأت السلطات في بانكوك نظام استجابة للطوارئ، يسمح للناس بالإبلاغ عن الأضرار عبر تطبيق Traffy Fondue أو الخط الساخن 1555 ليتم فحصها من قبل مهندسين متطوعين.
الأولوية القصوى الآن هي ضمان سلامة المرافق الطبية . قامت المستشفيات بتفعيل إجراءات الطوارئ، وهي جاهزة لإخلاء المرضى إذا لزم الأمر. ويتم تشجيع المرضى المصابين بأمراض خفيفة على الخروج من المستشفى لتقليل الحمل، في حين يتم إعطاء الأولوية للحالات الطارئة.
وفيما يتعلق بالنقل العام، تم تعليق خدمات مترو الأنفاق (MRT) والقطار المعلق (BTS) مؤقتًا لإجراء فحوصات السلامة. ومن المتوقع أن يستأنف مترو الأنفاق عمله صباح يوم 29 مارس/آذار، في حين يحتاج قطار BTS إلى مزيد من الوقت للتقييم بسبب الخصائص الفنية.
وفي اليوم نفسه، أعربت وزارة الخارجية المكسيكية عن تضامنها مع الضحايا وقدمت المساعدة القنصلية للمواطنين المكسيكيين في المنطقة المتضررة، وأنشأت خطًا ساخنًا في السفارة المكسيكية في سنغافورة لمساعدة المواطنين.
* في بيان صدر يوم 28 مارس، قال نائب رئيس الوزراء ووزير المالية التايلاندي بيتشاي تشونهافاجيرا إن الزلزال الذي وقع في وقت مبكر من بعد ظهر نفس اليوم في ميانمار المجاورة لم يكن له تأثير كبير على الاقتصاد والنظام المالي في تايلاند.
وأوضح بيتشاي أن وزارة المالية والهيئات المعنية تراقب الوضع عن كثب، مضيفا أن الزلزال لم يؤثر على عمليات الهيئات الحكومية أو البنوك الحكومية أو النظام المالي في تايلاند.
وأشار نائب رئيس الوزراء والوزير بيتشاي إلى أن وزارة المالية نفذت إجراءات احترازية لتفقد مبانيها وأنظمتها لتعزيز الثقة في سلامة الموظفين العموميين والجمهور، مع ضمان سلاسة العمليات المالية.
وتقوم الوزارة أيضًا بتقييم الوضع بعناية والبحث عن سبل دعم الضحايا المتضررين من الزلزال في أقرب وقت ممكن، وبناءً على ذلك، تم توجيه سبع مؤسسات مالية مملوكة للدولة لاتخاذ تدابير لتخفيف العبء المالي وزيادة السيولة المالية للضحايا، مثل القروض منخفضة الفائدة أو ضمانات القروض أو فترات سداد الديون.
في هذه الأثناء، تم تكليف مكتب هيئة التأمين بالتعاون مع جمعية التأمين على الحياة التايلاندية وجمعية التأمين العام التايلاندية لمراقبة الزلزال والاستعداد لمساعدة شركات التأمين.
وأكد نائب رئيس الوزراء والوزير بيتشاي أن الجمهور والمستثمرين ورجال الأعمال يجب أن يكونوا على ثقة بأن النظام الاقتصادي التايلاندي قوي ومستقر، وأن الهيئات الحكومية مستعدة لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لإدارة الوضع بعناية وفعالية. وستقوم وزارة المالية بمراقبة الوضع عن كثب وتقديم المزيد من المعلومات في حال حدوث أي تطورات.
* في 28 مارس/آذار، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تحدث مع مسؤولين في ميانمار بشأن الزلزال الذي ضرب البلاد وأعلن أن إدارته ستقدم شكلاً من أشكال المساعدة.
وفي حديثه للصحافة، أكد السيد ترامب: "سنقدم المساعدة".
وفي اليوم نفسه، وبحسب مصدر مطلع، سترسل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) عدة فرق إلى تايلاند لدعم جهود التعافي بعد الزلزال الذي ضرب جنوب شرق آسيا.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/dong-dat-o-myanmar-thu-do-bangkok-danh-gia-thiet-hai-keu-goi-tin-tuong-vao-he-thong-kinh-te-thai-lan-manh-me-on-dinh-309235.html
تعليق (0)