وفي مساء يوم 13 أكتوبر، خسر المنتخب الفيتنامي بنتيجة 0-2 أمام أوزبكستان في مباراة ودية مغلقة.
فشل منتخب فيتنام في تسديد أي تسديدة على المرمى خلال مباراته أمام أوزبكستان.
وهذه هي المباراة التي أرسل فيها المدرب تروسييه فريقًا مكونًا من العديد من اللاعبين الشباب لاختبار أسلوب اللعب.
لكن تجربة المدرب الفرنسي باءت بالفشل عندما لم يلعب المنتخب الفيتنامي بشكل جيد.
وبحسب الإحصائيات، لم يسيطر الفريق الأحمر على الكرة إلا لأقل من 30% من الوقت، ولم يسدد أي تسديدة على المرمى طيلة المباراة.
وهذه هي أسوأ أرقام للمنتخب الفيتنامي منذ تولي المدرب تروسييه المسؤولية.
في المباراة التي أقيمت على ملعب داليان، دافع فيت آنه وزملاؤه عن أسلوب اللعب المسيطر والهجومي، لكن اللاعبين ذوي القمصان الحمراء اكتفوا في الأغلب بالتمرير ذهابًا وإيابًا في منطقة خط الوسط.
وبعيدا عن الاقتراب من منطقة جزاء المنافس، كان الفريق الفيتنامي محاصرا تقريبا في الثلث الأخير من الملعب بسبب أسلوب اللعب الضغطي للخصم.
في المباراة السابقة مع الصين، ورغم خسارتهم أيضًا بنتيجة 0-2، إلا أن "محاربي النجمة الذهبية" لعبوا بشكل أكثر إثارة للإعجاب.
استحوذ فريق فيتنام على الكرة بنسبة 63% طوال المباراة، وفي مرحلة ما وصل هذا الرقم إلى أكثر من 70%.
بالعودة إلى المباراة التي جرت يوم 13 أكتوبر، في الواقع، لعبت أوزبكستان ببطء شديد ولم يكن هجومها قوياً للغاية.
كانت هجمات منتخب آسيا الوسطى بسيطة للغاية، لكن دفاع القمصان الحمراء لم يتمكن من صدها، وكشف عن العديد من نقاط الضعف.
وبحسب الجدول، سيخوض المنتخب الفيتنامي مباراة ضيفا على الملعب الكوري في 17 أكتوبر/تشرين الأول.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)