ويخشى المفاوضون من أن يكون وقف إطلاق النار في غزة معرضا لخطر الانهيار مع تبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاك الاتفاق.
ونقلت رويترز في 11 فبراير/شباط عن مصدرين أمنيين مصريين قولهما إن المفاوضين قلقون من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار قبل انتهاء المرحلة الأولى، وأن جهود المصالحة تواجه تحديات خطيرة.
ويقال إن الوسطاء من مصر وقطر أجلوا محادثات وقف إطلاق النار الأخيرة، مشيرين إلى رفض إسرائيل الالتزام بالاتفاق. وقال مسؤول فلسطيني مشارك في المحادثات إن المحادثات توقفت بسبب استمرار إسرائيل في عدم الالتزام ورفضها تنفيذ البنود الإنسانية للاتفاق. ولم ترد تل أبيب على هذه المعلومات.
حماس تقول إنها ستتوقف عن إطلاق سراح الأسرى وتتهم إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار
وقال وفد حماس التفاوضي إن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على ضمان استمرار عملية وقف إطلاق النار، في ظل خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة، وأجل الوسطاء المحادثات حتى تلقوا إشارة واضحة على نية واشنطن مواصلة الاتفاق المرحلي.

عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة في 27 يناير مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
وبعد أن أعلنت حماس في 10 فبراير/شباط أنها ستؤجل تبادل الأسرى والمعتقلين المقرر في 15 فبراير/شباط، متهمة إسرائيل بانتهاك الاتفاق، ادعى وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس أن إعلان حماس ينتهك شروط وقف إطلاق النار.
وأضاف السيد يسرائيل كاتس أنه أمر الجيش الإسرائيلي العامل في غزة بأن يكون في أعلى درجات الجاهزية. وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أيضا أنه سيؤجل إجازات الجنود المقاتلين والوحدات العملياتية في القيادة.
وفي مدينة تل أبيب الإسرائيلية، خرج العديد من الأشخاص إلى الشوارع للاحتجاج مساء يوم 10 فبراير/شباط، وأغلقوا الطرق وطالبوا الحكومة الإسرائيلية بمنع خطر انهيار وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
في هذه الأثناء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه إذا لم تفرج حماس عن الرهائن بحلول 15 فبراير/شباط، فإنه سيقترح إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار. وقال إنه إذا لم تفرج حماس عن جميع الرهائن بحلول الساعة 12:00 من يوم 15 فبراير/شباط، فإن "الأمور سوف تزداد سوءا"، بحسب صحيفة "ذا هيل" .
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/thoa-thuan-ngung-ban-gaza-tren-bo-vuc-sup-do-185250211100331017.htm
تعليق (0)