وذكرت وكالة فرانس برس أن عمدة العاصمة الفرنسية باريس ارتدى نظارات سباحة وبدلة غوص، وقام بنحو 100 متر من السباحة على الصدر والسباحة الحرة في كلا الاتجاهين عكس اتجاه مجرى نهر السين ومعه.
قالت السيدة هيدالغو للصحفيين: "إنه أمر رائع وممتع. النهر صافٍ ولكنه ليس باردًا".
وحضر الحفل أيضًا مسؤولون محليون والسيد توني استانجيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024. وبحسب السيد استانجيه فإن هذا الحدث يدل على أن اللجنة المنظمة جاهزة للمنافسات على نهر السين.
عمدة باريس آن هيدالغو تسبح في نهر السين في 17 يوليو.
ويستضيف النهر سباق السباحة الثلاثي يومي 30 و31 يوليو و5 أغسطس، والسباحة في المياه المفتوحة يومي 8 و9 أغسطس.
ورغم استثمار 1.5 مليار دولار في السابق لمنع تسرب مياه الصرف الصحي إلى نهر السين، فإن حالة النهر جعلت الاستعدادات صعبة، حيث فشل في اجتياز اختبارات جودة المياه. وأثار هذا مخاوف من إمكانية إلغاء أو نقل المسابقات المقرر إقامتها على النهر.
كانت السيدة هيدالغو تخطط في الأصل للسباحة في نهر السين الشهر الماضي، ولكنها اضطرت إلى تأجيل الأمر بعد أن أثبتت عينات المياه وجود بكتيريا الإشريكية القولونية في إحدى المراحل، وهو ما يزيد عن الحد القانوني بعشر مرات.
بسبب اعتمادها على العوامل الطبيعية، شكلت أماكن السباحة الخارجية تحديًا في الألعاب الأولمبية، ولا سيما أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وأولمبياد طوكيو 2021. كما قام منظمو باريس بتأجيل التدريبات عدة مرات بسبب التيارات القوية.
استثمرت الحكومة الفرنسية في مرافق جديدة لتخزين ومعالجة المياه في باريس وما حولها، فضلاً عن ضمان ربط آلاف المنازل والقوارب بشبكة الصرف الصحي.
وفي 13 يوليو/تموز، سبحت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا أيضًا في نهر السين لإثبات أن مصدر المياه آمن.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/thi-truong-paris-boi-o-song-seine-de-chung-minh-nuoc-sach-cho-the-van-hoi-185240717195931761.htm
تعليق (0)