وقال الخبير فو فينه فو إن الإنجازات الأخيرة في مجال الاستيراد والتصدير حظيت بمساهمات كبيرة من وزارة الصناعة والتجارة.
سيدي، بحلول منتصف شهر أكتوبر، تجاوز حجم الواردات والصادرات في البلاد حاجز الـ600 مليار دولار أمريكي، وشهد نمواً في كل من اتجاهي التصدير والاستيراد. ماذا تعتقد بشأن هذه النتيجة؟
الخبير الاقتصادي فو فينه فو |
وتشتمل صورة الاستيراد والتصدير خلال الأشهر التسعة الأولى من العام على العديد من النقاط المضيئة. وبحسب الإدارة العامة للجمارك، بلغ إجمالي حجم الواردات والصادرات في البلاد بأكملها من بداية العام حتى 15 أكتوبر 610.57 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 16.4٪ (ما يعادل زيادة قدرها 85.82 مليار دولار أمريكي) مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
ومنها بلغت الصادرات 315.91 مليار دولار أميركي، بزيادة قدرها 15.3% (ما يعادل زيادة قدرها 41.89 مليار دولار أميركي)؛ بلغت الواردات 294.66 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 17.5% (ما يعادل زيادة قدرها 43.93 مليار دولار أمريكي).
لقد كان هناك 7 منتجات بمبيعات تصديرية بلغت أكثر من 10 مليار دولار أمريكي بعد 9 أشهر. هناك العديد من الأصناف التي انخفضت كميتها لكن قيمتها زادت مما أدى إلى ارتفاع كفاءتها للتصدير مثل الفلفل والقهوة وغيرها، مما يساعد المزارعين على الاستفادة، ويساهم في تعزيز الإنتاج المحلي والتصدير.
في الآونة الأخيرة، تم فتح العديد من المنتجات الجديدة للتصدير الرسمي مثل جوز الهند إلى الصين، والجريب فروت إلى الولايات المتحدة، وما إلى ذلك، مما يساعد على زيادة حجم الاستيراد والتصدير، مع تعزيز صورة العلامات التجارية للسلع الفيتنامية في السوق.
ومن الجدير بالذكر أنه في الآونة الأخيرة تم تعزيز أنشطة المعالجة العميقة، مما ساعد على زيادة قيمة الصادرات ورفع معدل دوران الواردات والصادرات في البلاد.
وفي ظل التطورات الحالية في سوق الاستيراد والتصدير، فمن المتوقع أن يواصل حجم الواردات والصادرات في البلاد تحقيق مستوى قياسي في عام 2024، مما يخلق زخما لنمو أقوى في العام المقبل.
تجاوز حجم استيراد وتصدير السلع حاجز الـ600 مليار دولار أمريكي. |
بقي أقل من ثلاثة أشهر حتى نهاية عام 2024. فما رأيكم في أنشطة الاستيراد والتصدير من الآن وحتى نهاية العام؟
وبما أن فيتنام لم يتم الاعتراف بها بعد من قبل جميع البلدان كاقتصاد سوق، فإن الشركات بحاجة إلى أخذ جميع الملاحظات أثناء عملية الإنتاج الخاصة بها لضمان إمكانية تتبع المنشأ بشكل واضح ومتماسك. ومن هنا، هناك أساس للاستعداد لمواجهة دعاوى مكافحة الإغراق ومكافحة الدعم التي أقامتها السوق العالمية.
علاوة على ذلك، ومع اقتصاد يعتمد على الاستيراد والتصدير على نطاق واسع مثل اقتصادنا، فإننا بحاجة إلى بذل الجهود لفتح المزيد من الأسواق للمنتجات لتجنب خطر "وضع كل البيض في سلة واحدة".
ومن جانب السلطات، وبالتوازي مع فتح أسواق جديدة للمنتجات، من الضروري أيضًا الاهتمام ببناء آلية لبناء مستودعات بالقرب من الحدود، وبالتالي تقليل تكاليف النقل وتعزيز القدرة التنافسية للسلع الفيتنامية.
تحسين قدرة المعالجة العميقة، والتركيز على صناعة التصنيع والمعالجة لزيادة القيمة المضافة للمنتجات، وخاصة المنتجات الزراعية.
ومن الجدير بالذكر أن الإنتاج والتصدير الأخضر يمثل حاليا اتجاها عالميا، لذا تحتاج الشركات إلى التحول تدريجيا إلى الإنتاج والتصدير الأخضر لتلبية طلب السوق.
إن الإنجازات التي تحققت في مجال الاستيراد والتصدير في الآونة الأخيرة رائعة. ما رأيكم بدور وزارة الصناعة والتجارة في هذه الإنجازات الكبيرة؟
وزارة الصناعة والتجارة هي الهيئة الاستشارية التي تقدم للحكومة السياسات والأنشطة الرامية إلى زيادة حجم استيراد وتصدير السلع.
أعتقد أن وزارة الصناعة والتجارة بذلت خلال الفترة الماضية جهوداً كبيرة لفتح السوق أمام السلع. وفي كثير من الأحيان، قام وزير الصناعة والتجارة نجوين هونغ ديين بتفقد المناطق الحدودية، وقضى بعض الوقت في العمل في مناطق بوابات الحدود لتسهيل التجارة الحدودية.
ويشارك وزير الصناعة والتجارة أيضًا بشكل مباشر في برامج الترويج التجاري الكبرى، وآخرها مهرجان الفاكهة الفيتنامية في الصين الذي أقيم في سبتمبر 2024؛ أو معرض المنتجات الزراعية المتميزة من فيتنام المصدرة إلى الصين والذي أقيم في 13 أكتوبر.
وتنفذ وزارة الصناعة والتجارة أيضًا العديد من برامج الترويج التجاري المهمة للأسواق، مما يخلق الظروف للتعريف بالسلع الفيتنامية في السوق العالمية. كما يتم عقد مؤتمرات ترويج التجارة مع المكاتب التجارية الفيتنامية في الخارج بانتظام، مما يوفر مصدرًا ضخمًا للمعلومات المحدثة حول أسواق التصدير للشركات.
وأعتقد على وجه الخصوص أن وزارة الصناعة والتجارة قامت بعمل جيد في توفير الإنذارات المبكرة بشأن حوادث الدفاع التجاري في أسواق الاستيراد في الآونة الأخيرة، مما أدى إلى خلق الظروف للسلع الفيتنامية لتجنب المخاطر غير الضرورية في أنشطة التصدير.
في الفترة المقبلة، ما هي نصيحتكم للشركات للحفاظ على حجم الاستيراد والتصدير؟
أعتقد أن الشركات بحاجة إلى مواصلة الاستثمار في تحسين جودة وتصميم السلع للسيطرة على سوق الاستيراد. بالإضافة إلى ذلك، تعزيز المشاريع المشتركة لتحسين جودة المنتجات والسلع.
وفي الوقت نفسه، تعزيز تدريب الموارد البشرية والاستثمار المتعمق لتعزيز القدرة التنافسية.
على وجه الخصوص، أعتقد أن الشركات يجب أن "تتحرك على قدمين"، فبالإضافة إلى التصدير، يجب ألا تتجاهل السوق المحلية التي يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة لأن هذا سوق محتمل للغاية للشركات.
شكرًا لك!
[إعلان 2]
المصدر: https://congthuong.vn/chuyen-gia-vu-vinh-phu-thanh-tich-xuat-nhap-khau-co-dong-gop-lon-cua-bo-cong-thuong-354707.html
تعليق (0)