وطرح مسؤولون سياحيون في تايلاند في وقت سابق الأحد فكرة تسيير دوريات مشتركة من الشرطة الصينية والتايلاندية في المناطق السياحية الشهيرة لبناء الثقة بين السياح، بما في ذلك الرعايا الصينيين.
أشخاص يشعلون الشموع خارج مركز سيام باراغون للتسوق بعد إطلاق نار في بانكوك، تايلاند، 4 أكتوبر 2023. الصورة: رويترز
لكن الخطة أثارت غضبا عارما بين الجمهور وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقدها كثيرون باعتبارها انتهاكا للسيادة الوطنية.
وقال وزير السياحة التايلاندي سوداوان وانجسوفاكيجوسول للصحفيين يوم الثلاثاء "هناك طرق أخرى لبناء الثقة بين السائحين في تايلاند... لكننا لن نقوم بدوريات مشتركة... قوات الشرطة التايلاندية مزودة بكامل طاقتها وتعمل بجد لاستعادة الثقة".
سارعت السلطات التايلاندية إلى تشديد الإجراءات الأمنية بعد إطلاق نار الشهر الماضي في مركز تسوق فاخر في بانكوك أسفر عن مقتل شخصين، أحدهما مواطن صيني، مما أثار مخاوف أمنية.
بلغ عدد السياح الصينيين 11 مليونًا من إجمالي 39.9 مليون سائح أجنبي وصلوا إلى تايلاند في عام 2019، لكن عودتهم بعد جائحة كوفيد-19 كانت بطيئة، مما دفع السلطات التايلاندية في سبتمبر إلى التنازل عن متطلبات التأشيرة للمواطنين الصينيين.
ومن المتوقع أن تستقبل تايلاند 23.2 مليون زائر أجنبي بحلول عام 2023.
هوانغ آنه (بحسب رويترز، وكالة الأنباء المركزية الصينية)
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)