وجاء هذا البيان بعد أن أطاحت هيئة تحرير الشام بالرئيس السابق بشار الأسد وأرادت طمأنة الشعب والمجتمع الدولي بأن الحكومة المؤقتة ستحمي الناس والمؤسسات. في غضون ذلك، قالت الجبهة الديمقراطية السورية، المدعومة من الولايات المتحدة، إنها تحاول التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد مع انهيار قوة المعارضة التي تسمى "الجيش الوطني السوري" والمدعومة من تركيا. وهذا اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة.
وتقول الحكومة الجديدة في سوريا إن روسيا ليس لديها سبب لمواصلة وجودها العسكري
وفي تطور آخر، قال عبيدة أرناؤوط، المتحدث باسم الحكومة الانتقالية السورية، إن على روسيا أن تعيد النظر في نيتها التواجد في سوريا. ثم أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا قالت فيه إن السوريين يجب أن يقرروا مستقبلهم، ودعت الحكومة السورية إلى أن تكون شاملة وتأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأعراق والأديان.
وفيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة، يتواجد فريق فني إسرائيلي في الدوحة (قطر) لإجراء حوار على مستوى الأعمال مع المفاوضين القطريين حول "القضايا العالقة" المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. ونقلت رويترز عن مصدر قوله إن الحوار ركز على تضييق الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو.
وفي حديثه خلال فعالية أقيمت في البيت الأبيض يوم 16 ديسمبر/كانون الأول، تعهد بايدن بإطلاق سراح أكثر من 100 رهينة متبقين في غزة. وفي اليوم نفسه، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه أجرى "حوارا جيدا للغاية" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الوضع في غزة وكرر تهديده لحركة حماس بأن الأمور ستزداد سوءا إذا لم يطلقوا سراح الرهائن قبل أن يطلق سراحهم. تولى منصبه في 20 يناير 2025.
المصدر: https://thanhnien.vn/thach-thuc-cho-khung-hoang-o-syria-va-dai-gaza-185241217215500596.htm
تعليق (0)