وذكرت قناة فوكس نيوز في 24 ديسمبر/كانون الأول أن طائرة مقاتلة أميركية ثانية نجت بأعجوبة من صاروخ أطلقته عن طريق الخطأ سفينة خفر السواحل الأميركية، بعد أن أصيبت الطائرة المقاتلة الأولى بصاروخ وانفجرت.
الطراد يو إس إس جيتيسبيرج
في ليلة 21 ديسمبر/كانون الأول، أطلقت سفينة الدورية التابعة للبحرية الأميركية يو إس إس جيتيسبيرج صاروخا عن طريق الخطأ على طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 سوبر هورنت أثناء إقلاعها من حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، وفقا لمعلومات من القيادة المركزية الأميركية في 22 ديسمبر/كانون الأول.
نجا كل من الطيار ومساعده من طائرة إف/إيه-18 سوبر هورنت بعد أن قفزا من الطائرة قبل أن يضربها الصاروخ. أصيب شخص واحد بجروح طفيفة.
ومع ذلك، في 24 ديسمبر/كانون الأول، نقلت قناة فوكس نيوز عن مصدر مطلع قوله إن طائرة مقاتلة ثانية من طراز إف/إيه-18 سوبر هورنت كانت تحلق خلف الطائرة المقاتلة الأولى استهدفتها أيضًا سفينة خفر السواحل وأطلقت صاروخًا.
وعندما أصبح الصاروخ SM-2 على بعد حوالي 30 متراً فقط، استجاب الطيار المقاتل بسرعة وسيطر على المقاتلة لتجنبه. وذكرت قناة فوكس نيوز أيضا أن طائرتين مقاتلتين أسقطتا أثناء هبوطهما على حاملة الطائرات بعد حملة جوية ضد أهداف للحوثيين في اليمن، ونفذتا بنجاح مهمة التزود بالوقود جواً.
وقال المصدر لشبكة فوكس نيوز "إن سفينة خفر السواحل كادت أن تسقط طائرتين صديقتين".
البحرية الأميركية يجب أن تتغير لمواجهة "أفضل أسلحة إيران" في البحر الأحمر
وفي وقت سابق، لم تذكر القيادة المركزية الأميركية الحادث الذي يتعلق بالطائرة الثانية. وبعد أن أورد موقع فوكس نيوز الخبر، أقر مسؤول في البحرية الأميركية بأن المدمرة يو إس إس جيتيسبيرج أطلقت صاروخا ثانيا، مضيفا أن القوات تحقق فيما إذا كانت طائرة مقاتلة أخرى مستهدفة بالصاروخ.
وبحسب المصدر فإن طياري البحرية الأميركية كانوا غاضبين للغاية بسبب إطلاق النار على زميلهم، وتساءلوا عن عدم تدريب طاقم خفر السواحل.
وذكرت التقارير أن حاملة الطائرات الأميركية هاري إس ترومان أوقفت مهاجمة الحوثيين بعد الحادثة التي وقعت في 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/tau-tuan-duyen-my-suyt-nua-ban-ha-2-tiem-kich-dong-doi-o-bien-do-185241225112740029.htm
تعليق (0)