البحث عن حلول لتسريع تقدم مشاريع الطاقة النووية
بعد 17 عاماً من التنفيذ، كشف قانون الطاقة الذرية لعام 2008 عن أوجه قصور وقيود في متطلبات الإدارة، وهو غير متوافق مع عدد من القوانين الصادرة حديثاً، وغير مناسب للمتطلبات والمعايير الجديدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يواكب التطور السريع للعلوم والتكنولوجيا النووية وتكنولوجيا الإشعاع.

ويشير مشروع القانون أيضاً إلى العديد من المحتويات من الممارسات أو الأعراف الدولية التي لم تضاف إلى قانون الطاقة الذرية لسنة 2008، مثل: مسألة إنشاء هيئة إدارة الدولة للسلامة الإشعاعية والنووية بكامل الواجبات والصلاحيات وفقاً لمتطلبات وقانون النموذج للوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ - تفعيل المعاهدات الدولية وضمان تنفيذ التزامات الدول الأعضاء في مجال الطاقة الذرية (التفتيش؛ الأمن، التفتيش النووي؛ مراقبة الإشعاع...).
إلى جانب ذلك، هناك محتويات حول وضع لوائح محددة لأنشطة التفتيش المتخصصة في السلامة النووية والإشعاعية مثل مبادئ التفتيش، وسلطة وكالات التفتيش، والمفتشين، ومحتويات التفتيش، ومعالجة التداخلات بين أنشطة التفتيش، وأنشطة التفتيش وأنشطة التفتيش النووي لتلبية متطلبات التفتيش على المرافق الإشعاعية والنووية (محطات الطاقة النووية، ومرافق المفاعلات النووية البحثية) والمعاهدات الدولية التي تعد فيتنام عضوًا فيها.
وبحسب التقرير، كشف القانون الحالي عن وجود قيود وقصور بسبب التداخل في وظائف إدارة الوزارات والفروع المتعلقة بـ: سلطة تقييم تصاميم المرافق النووية؛ منح التراخيص لمعالجة الخامات المشعة، وتراخيص اختبار محطات الطاقة النووية وتشغيلها رسميا...
اتفق أعضاء اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية على ضرورة إصدار قانون الطاقة الذرية (المعدل)، مشيرين إلى أن مشروع القانون يحتوي على العديد من التعديلات المهمة لإتقان الإطار القانوني لإدارة وتشغيل محطات الطاقة النووية ومفاعلات الأبحاث النووية في فيتنام. وتهدف اللوائح الجديدة إلى تقليل الإجراءات الإدارية وتحسين كفاءة المراقبة وضمان السلامة الإشعاعية والسلامة والأمن النوويين وفقًا للنظام القانوني الحالي والممارسات الدولية.
وبحسب نائب رئيس الجمعية الوطنية فو هونغ ثانه، فمن الضروري تطوير وإصدار قانون الطاقة الذرية (المعدل) لتأسيس مبادئ توجيهية وسياسات الحزب وسياسات الدولة بشأن الطاقة الذرية، بما يتفق مع الوثائق الأخرى ذات الصلة وتلبية المتطلبات العملية؛ بناء الأساس القانوني لضمان اكتمال وشمولية نظام الوثائق القانونية المتعلقة بالطاقة الذرية، وخلق الظروف للتنمية المستدامة لتطبيقات الطاقة الذرية، والمساهمة في خلق زخم جديد للتنمية السريعة والمستدامة للبلاد في العصر الجديد.
واقترح نائب رئيس مجلس الأمة أيضًا أن يكون مشروع القانون مكملًا للأنظمة المتعلقة بعمليات وإجراءات الاستثمار؛ - اللامركزية وتفويض الصلاحيات إلى جانب آليات سياسية خاصة لتسريع التقدم الاستثماري في مشاريع الطاقة النووية في الفترة المقبلة، وضمان تنفيذ أهداف واستراتيجيات التنمية الوطنية للطاقة.
النظر في توسيع نطاق التدابير الرامية إلى تعزيز التنشئة الاجتماعية
وفيما يتعلق بالمحتوى الخاص بتعزيز تطوير وتأميم تطبيق الطاقة الذرية المنصوص عليه في المادة 13 من مشروع القانون، قال نائب رئيس الجمعية الوطنية فو هونغ ثانه إن هذا المحتوى ضروري لتعبئة الموارد الاجتماعية للمشاركة في البحث والتطوير وتطبيق الطاقة الذرية.
وأشار نائب رئيس الجمعية الوطنية إلى أن مشروع القانون ينص على استراتيجيات وتنمية الموارد البشرية وتدابير الترويج والتأهيل الاجتماعي في مجال الطاقة الذرية، كما اقترح النظر في توسيع التدابير الرامية إلى تعزيز التأهيل الاجتماعي في هذا المجال لحشد المزيد من مشاركة الناس والشركات في تطوير وتطبيق الطاقة الذرية، وخاصة في مجال التعليم والتدريب لتنمية الموارد البشرية عالية الجودة.

وأشار نائب رئيس مجلس الأمة إلى أن الطاقة النووية مجال جديد ذو مخاطر محتملة عالية، لذلك من الضروري الاهتمام بجانبين في تعميم هذا المجال: ضمان السلامة الإشعاعية وضمان أمن المعلومات لأن هذا المجال يرتبط ارتباطا وثيقا بالمعلومات السرية الوطنية.
وقال رئيس لجنة القانون والعدالة هوانغ ثانه تونغ، إن الفارق الكبير في مشروع القانون هذا مقارنة بقانون الاستثمار العام وقانون الاستثمار هو الاقتراح بتخصيص سلطة اتخاذ القرار بشأن سياسات الاستثمار لمشاريع محطات الطاقة النووية إلى رئيس الوزراء، بدلاً من أن تكون تحت سلطة الجمعية الوطنية.
ووافق رئيس لجنة القانون والعدالة على أن الاقتراح المذكور أعلاه يهدف إلى تعزيز اللامركزية وتفويض الصلاحيات، كما أشار إلى أن القرار بشأن سياسة الاستثمار في مشاريع الطاقة النووية مهم للغاية، وله تأثير كبير على البيئة والاقتصاد الاجتماعي، وينطوي على مخاطر محتملة والسلامة النووية... لذلك، تحتاج هيئة الصياغة إلى توضيح: إذا تم منح اللامركزية لرئيس الوزراء، فكيف ستكون الإجراءات أسرع أو أكثر إيجازًا أو أفضل؟ لأن واقع الأوقات الأخيرة يظهر أن المشاريع الوطنية الرئيسية التي تحتاج إلى عرضها على الجمعية الوطنية لمناقشتها واتخاذ قرار بشأن سياسة الاستثمار، إذا تم إعداد وثائقها بعناية، لن تستغرق الكثير من الوقت. واقترح رئيس لجنة القانون والعدالة أيضًا أن يتم دراسة هذه المسألة بعناية وتقديم تقرير كامل وشامل إلى الجمعية الوطنية للنظر فيها واتخاذ القرار بشأنها.
المصدر: https://daibieunhandan.vn/tao-co-so-phap-ly-toan-dien-phat-trien-ben-vung-ung-dung-nang-luong-nguyen-tu-post410227.html
تعليق (0)