وفي الاجتماع الأخير لنشر مهمة توريد البنزين في عام 2024، قال وزير الصناعة والتجارة نجوين هونغ ديين إنه من المتوقع أن يزيد الطلب المحلي في عام 2024، بل ويزيد بشكل كبير.
وبحسب إدارة السوق المحلية (وزارة الصناعة والتجارة)، فإن إجمالي كمية البنزين والنفط بجميع أنواعه (بما في ذلك الواردات والمشتريات من مصادر الإنتاج المحلية والمزج) الموردة في عام 2023 يبلغ نحو 26.02 مليون طن. ومنها كمية الاستيراد التي بلغت نحو 10.2 مليون طن. شهد سوق النفط عامًا من الاستقرار الأساسي في الأسعار، متجنبًا أي انقطاع خطير في الإمدادات كما حدث في الأعوام السابقة. في عام 2024، قامت وزارة الصناعة والتجارة بموازنة وحساب وتحديد هدف الحد الأدنى الإجمالي من البنزين والنفط المطلوب للشركات طوال العام لتنفيذ ما يقرب من 28.42 مليون طن. وبذلك فإن إجمالي كمية البنزين الموردة للسوق هذا العام ستكون أعلى من العام الماضي بنحو 2.4 مليون طن.
ربما أن زيادة الحد الأدنى للحصة هذا العام ستجعل بعض شركات البترول مترددة، لأنه وفقًا لتعليقات تجار وتجار البترول، فإن مستوى استهلاك البترول في عام 2023 سيكون "هادئًا" تمامًا مقارنة بالسنوات السابقة. ويرجع السبب إلى الصعوبات الاقتصادية والخوف من المخاطر في حالة الاستثمار... ومع ذلك، في الاجتماع الأخير لنشر مهمة توريد البنزين في عام 2024، قال وزير الصناعة والتجارة نجوين هونغ ديين إنه من المتوقع أن يزيد الطلب المحلي في عام 2024، بل ويزيد بشكل كبير.
من الواضح أنه في سياق الاقتصاد والسياسة العالميين، هناك دائمًا مخاطر محتملة، والحروب التجارية والأزمات الاقتصادية والمالية لا تزال تحدث في العديد من المناطق، كما أن العرض وسعر المواد الاستراتيجية غير متوقعين للغاية، وقد يتكرر خطر تعطيل سلسلة التوريد. ولذلك، لا بد من وضع خطة طوارئ لمواجهة أي طارئ لضمان أمن الطاقة. ويرى العديد من الخبراء أنه من الضروري العمل وفق آليات السوق مع ضمان دور الدولة في إدارة وتنظيم هذه السلعة. والحل المهم لحل هذا الصراع هو كيفية تشغيل وحساب السيناريوهات لتخصيص الحصص والحصص بشكل مرن.
في السابق، كانت وزارة الصناعة والتجارة تخصص في كثير من الأحيان حصصًا سنوية من البنزين للشركات منذ بداية العام. الآن، لا يقتصر سيناريو التشغيل على العام بأكمله فحسب، بل يجب أن يكون متوازنًا ومرنًا حسب الربع، أو حتى حسب الشهر، بحيث يمكن للمؤسسة الرئيسية ومؤسسة التوزيع متابعة السوق عن كثب، وبناء خطط الشراء بشكل استباقي، مما يضمن كفاءة الأعمال وتجنب السلبية. إلى جانب ذلك، يجب على وزارة الصناعة والتجارة التعامل بحزم مع المؤسسات التي لا تحقق الأهداف المحددة، وخاصة تلك التي تظهر عليها علامات المضاربة واحتكار السلع في أوقات ارتفاع خطر النقص لمنع ارتفاع الأسعار والتلاعب بالسوق.
فان فوك
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)