والتقط الوزير نجوين مانه هونغ، رئيس جمعية الصداقة الفيتنامية الهندية، صورة تذكارية مع الوفد.
وحضر الحفل أيضًا ممثلون عن اتحاد منظمات الصداقة الفيتنامية، وجمعية الصداقة الفيتنامية الهندية، وعدد من الوحدات التابعة لوزارة الإعلام والاتصالات.
في حفل الاستقبال الذي أقيم للوزير نجوين مان هونغ، رحب رئيس جمعية الصداقة الفيتنامية الهندية بالوفد الشعبي الهندي لزيارة فيتنام وحضور مهرجان الصداقة الشعبية الثاني عشر بين فيتنام والهند.
وفقًا للوزير نجوين مانه هونغ: "على مر السنين، نُفذت أنشطة تبادل شعبي بنشاط وفعالية، مما ساهم في تعزيز التفاهم المتبادل بين شعبي البلدين. تُمثل هذه الأنشطة رابطًا قويًا، مما يُسهم في إرساء أساس متين للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين فيتنام والهند".
وزير الإعلام والاتصالات نجوين مانه هونغ، رئيس جمعية الصداقة الفيتنامية الهندية
وأعرب الوزير عن أمله في أن يواصل مهرجان الصداقة الشعبية الثاني عشر بين فيتنام والهند تعزيز التضامن، وتعزيز التبادلات الثقافية والشعبية، ومواصلة مناقشة وتجديد الأشكال التنظيمية وتحسين فعالية وجودة برامج المهرجان. ومن ثم تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتحول الرقمي والتعليم.
وبحسب الوزير فإن ثورة التحول الرقمي وتطور التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي تفتح العديد من الفرص الجديدة والأشكال الجديدة لتعزيز فعالية برامج تبادل الصداقة. فيتنام والهند دولتان مهتمتان بالتعليم وتطوير تكنولوجيا المعلومات.
السيد هارشاند سينغ، الأمين العام لمنظمة AIPSO
ويمكن للجانبين النظر في استغلال المنصات الرقمية لتنظيم المعارض الثقافية والتراثية في الواقع الافتراضي، وبناء دورات عبر الإنترنت حول لغات وثقافات وتاريخ البلدين. إنشاء مجموعات مشتركة على شبكات التواصل الاجتماعي لتبادل المعلومات وربط مجتمعات الشعوب في البلدين. ومن الضروري، على وجه الخصوص، التركيز على تطوير العلاقات بين الأجيال الشابة في البلدين، ودعم الروابط بين الطلاب والشباب؛ مواصلة بناء المزيد من برامج تبادل المنح الدراسية، والتبادلات الجامعية سواء شخصيًا أو عبر الإنترنت، فضلاً عن تنظيم مسابقات الابتكار والشركات الناشئة التي تربط بين الشباب الفيتنامي والهندي.
تقوم الصداقة بين فيتنام والهند على الاحترام والقيم المشتركة للسلام والاستقلال والتنمية المستدامة. وأعتقد أنه بفضل هذه الأسس المتينة، إلى جانب الجهود المتواصلة من الجانبين، سيشهد التعاون والصداقة بين فيتنام والهند نموًا متزايدًا، مما يعود بفوائد ملموسة على شعبي البلدين. - أكد الوزير نجوين مانه هونغ.
نظرة عامة على جلسة العمل
وتوجه السيد هارتشاند سينغ، الأمين العام لمنظمة AIPSO، بالشكر الجزيل إلى الوزير نجوين مان هونج وأعضاء جمعية الصداقة الفيتنامية الهندية على تخصيص الوقت للترحيب بالوفد. وقال السيد هارتشاند سينغ إن البلدين لا يزال لديهما الكثير من الإمكانات للتعاون في مجالات السياحة والتعليم وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.
قال الأمين العام لمنظمة AIPSO هارتشاند سينغ إن الوفد الذي سيتوجه إلى فيتنام لحضور مهرجان الصداقة الشعبية الثاني عشر يضم ممثلين من 28 مقاطعة ومدينة؛ ممثلو النقابات العمالية الكبرى والعديد من الفنانين البارزين على مستوى البلاد.
قدم كل طرف للآخر هدايا صادقة ودافئة.
وأكد الأمين العام أن التنوع في تشكيل الوفد الهندي يظهر أهمية مهرجان الصداقة الشعبية الثاني عشر الذي تستضيفه فيتنام. ساهمت أنشطة التبادل الثقافي في تعزيز العلاقة التقليدية بين البلدين في الآونة الأخيرة.
قدم كل طرف للآخر هدايا صادقة ودافئة.
وفي حفل الاستقبال، قال السيد نجوين نجوك هونغ، نائب رئيس اتحاد منظمات الصداقة الفيتنامية، إنه في الآونة الأخيرة، إلى جانب تطور العلاقات بين البلدين، تطورت العلاقات الشعبية بين البلدين أيضًا بقوة كبيرة. وقد عمل شعبا البلدين من خلال مختلف الأنشطة على تعزيز وتنظيم العديد من الأنشطة لتعزيز العلاقات بين البلدين.
يعد مهرجان الصداقة الشعبية الثاني عشر بين فيتنام والهند حدثًا مهمًا لتعزيز الصداقة والتبادل الثقافي والتعاون بين شعبي فيتنام والهند. تم تنظيم هذا الحدث بشكل مشترك من قبل اتحاد منظمات الصداقة الفيتنامية (VUFO) وجمعية الصداقة الفيتنامية الهندية. ولا يعد هذا الحدث جسرًا ثقافيًا فحسب، بل يعد أيضًا رمزًا للصداقة الدائمة بين البلدين.
[إعلان 2]
المصدر: https://mic.gov.vn/tang-cuong-hop-tac-huu-nghi-giua-viet-nam-an-do-197241218113657643.htm
تعليق (0)