في صباح يوم 18 أغسطس/آب، في هانوي، نظم معهد أبحاث الاتصالات التنموية (RED Communication) بالتعاون مع ProNGO! هـ. نظمت شركة V. (ألمانيا) وتحالف الأعمال الفيتنامي من أجل البيئة (VB4E) ورشة عمل بعنوان "التعاون بين الأعمال والمنظمات الاجتماعية في مجال الحد من الكربون: الاتجاهات والفرص".
وفي كلمته في افتتاح الورشة، قال السيد تران نهات مينه، مدير معهد RED: إن الورشة هي نشاط في إطار مشروع "الفوز للجميع من أجل فيتنام" الذي ترعاه بعثة الاتحاد الأوروبي إلى فيتنام. سيبدأ المشروع من 1 سبتمبر 2020 إلى 29 فبراير 2024.
تتضمن الأهداف المحددة للمشروع ما يلي: تعزيز قدرة المنظمات الاجتماعية والمؤسسات في فيتنام في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات والتعاون لخلق قيمة مشتركة نحو التنمية المستدامة. بناء نموذج تعاون فعال بين الشركات والمنظمات الاجتماعية في فيتنام. زيادة وعي أصحاب المصلحة بشأن التنمية المستدامة والشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين.
قالت السيدة بريندا كاندريس، ممثلة وفد الاتحاد الأوروبي في فيتنام: "نُثمّن التعاون مع منظمات المجتمع المدني وجمعيات القطاع الخاص لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة، وتعزيز الشفافية والمساءلة في جميع مجالات تعاوننا. لذلك، أودّ تشجيع التواصل بين الشركات الفيتنامية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق تنمية أكثر استدامة. سيُتيح حدث اليوم فرصة للتواصل وبناء شبكات لضمان سلاسل قيمة عالمية أكثر مرونة واستدامة."
نظرة عامة على ورشة العمل "التعاون بين الشركات والمنظمات الاجتماعية في الحد من الكربون: الاتجاهات والفرص". |
وبحسب الخبراء، فإن تغير المناخ (الذي تسبب فيه بشكل رئيسي زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات المسببة للاحتباس الحراري)، والأحداث الجوية المتطرفة، والظروف البيئية تشكل تحديات عالمية كبرى اليوم، وتتطلب اتخاذ إجراءات قوية لتغيير عادات الإنتاج والاستهلاك، وحماية البيئة، والاستجابة لتغير المناخ. إن الكلمات الرئيسية "خفض الكربون"، و"انبعاثات صافي الصفر"، و"الحياد الكربوني"، و"العمل المناخي"، و"سوق ائتمان الكربون"... تجذب بشكل متزايد انتباه الشركات والحكومات والمنظمات الاجتماعية والمجتمعات.
وفي السياق المذكور أعلاه، تتطلب خريطة الطريق نحو فيتنام الخضراء والتنمية المستدامة مشاركة الاقتصاد بأكمله، وخاصة المشاركة المسؤولة من جانب مجتمع الأعمال؛ وفي الوقت نفسه، فهو يعزز فرص التعاون الأكثر فعالية بين الشركات والمنظمات الاجتماعية، مما يزيد من القدرة على التأثير والانتشار لخلق قيم مشتركة.
في العديد من البلدان المتقدمة، أصبحت أنشطة المسؤولية الاجتماعية اتجاهاً جديداً مقارنة بالتعاون التقليدي لخلق قيمة مشتركة عندما تحول الشركات التحديات الاجتماعية والبيئية إلى فرص واستراتيجيات أعمال مستدامة.
يساهم التعاون بين الشركات والمنظمات الاجتماعية بشكل إيجابي في تحقيق هدف تقليل الانبعاثات وحماية البيئة، وخلق الحافز لتعزيز الأنشطة التجارية المسؤولة، وتعزيز مكانة العلامة التجارية وسمعتها، والهدف هو تحقيق فوائد اقتصادية - اجتماعية - بيئية مستدامة.
الأخبار والصور: LA DUY
*يرجى زيارة قسم المجتمع لرؤية الأخبار والمقالات ذات الصلة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)