وهذه هي الخسارة الأكبر التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي على الجبهة اللبنانية خلال العام الماضي. قالت جماعة حزب الله إن مقاتليها اشتبكوا مع قوات إسرائيلية داخل لبنان اليوم الأربعاء. وقال حزب الله أيضا إنه دمر ثلاث دبابات إسرائيلية من طراز ميركافا بالصواريخ بالقرب من بلدة مارون الراس الحدودية.
تصاعد الدخان فوق الضاحية الجنوبية لبيروت بعد غارة جوية إسرائيلية في 2 أكتوبر 2024. تصوير: رويترز
وقال حزب الله أيضا إنه صدّ قوات إسرائيلية قرب عدة بلدات حدودية وأطلق أيضا صواريخ على مواقع عسكرية داخل إسرائيل. وقال مدير الإعلام في حزب الله محمد عفيف إن تلك المعارك كانت "الجولة الأولى" فقط وإن حزب الله لديه ما يكفي من المقاتلين والأسلحة والذخيرة لصد إسرائيل.
وتشير إضافة إسرائيل لقوات مشاة ومدرعات من الفرقة 36، التي تضم لواء جولاني واللواء المدرع 188 واللواء السادس للمشاة، إلى أن العملية قد تتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الكوماندوز المحدودة.
وقال الجيش إن هجومه يهدف في المقام الأول إلى تدمير الأنفاق والبنية التحتية الأخرى على الحدود، ولا توجد خطط لتوسيع العملية لاستهداف العاصمة اللبنانية بيروت.
واصلت إسرائيل قصف الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث معقل حزب الله، في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، بأكثر من اثنتي عشرة غارة جوية ضد ما قالت إنها أهداف لحزب الله.
كما نفذت إسرائيل غارة جوية على مبنى سكني في ضاحية المزة بالعاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين. وتنفذ إسرائيل غارات جوية على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ سنوات.
وفيما يتصل بالهجوم الإسرائيلي على لبنان، قالت الحكومة الأميركية يوم الأربعاء إن مواطنا أميركيا من مدينة ديربورن بولاية ميشيغان قُتل في لبنان. وقال أصدقاء وجيران الرجل إنه توفي في غارة جوية إسرائيلية.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض "نشعر بحزن عميق لوفاة كامل أحمد جواد ونقدم تعازينا لعائلته وأصدقائه. إن وفاته مأساة، مثل وفاة العديد من المدنيين الآخرين في لبنان".
وواجهت الولايات المتحدة انتقادات من بعض الأوساط بسبب دعمها لحليفتها إسرائيل في حروبها في الشرق الأوسط، بما في ذلك في ديربورن، التي تضم عددًا كبيرًا من السكان العرب الأميركيين.
قُتل أكثر من 1900 شخص وجُرح أكثر من 9 آلاف في لبنان خلال ما يقرب من عام من القتال عبر الحدود، حيث وقعت الجزء الأكبر من الوفيات في الأسبوعين الماضيين، وفقًا لأرقام الحكومة اللبنانية. قال رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي إن نحو 1.2 مليون لبناني نزحوا بسبب الهجمات الإسرائيلية.
أعرب زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى عن "قلقهم العميق" إزاء الأزمة في الشرق الأوسط لكنهم قالوا إن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا وإن الصراع على مستوى المنطقة ليس في مصلحة أحد، بحسب بيان لهم.
هوانغ آنه (بحسب رويترز، سي إن إن)
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/tam-binh-si-israel-thiet-mang-khi-giao-tranh-voi-hezbollah-mot-nguoi-my-tu-vong-o-lebanon-post314999.html
تعليق (0)