بمناسبة الذكرى الخمسين لتحرير الجنوب ويوم إعادة التوحيد الوطني (30 أبريل 1975 - 30 أبريل 2025)، ابتكر السيد نجوين تري هانه، مدرس الفنون في مدرسة هيرمان جماينر الثانوية (مدينة فينه، نغي آن ) عملاً فنياً ذا معنى باستخدام الطباشير الملون على السبورة في الفصل الدراسي.
يعيد العمل إحياء اللحظة التاريخية البطولية ليوم 30 أبريل 1975، من خلال صورة دبابة تصطدم ببوابة قصر الاستقلال، مليئة بالروح والبطولة.
قام المعلم نجوين تري هانه بعمل رسم يعيد تمثيل اللحظة التاريخية التي وقعت في 30 أبريل. ( فيديو : NVCC)
وفي حديثه عن عملية صنع العمل، قال السيد هانه إنه بحث في العديد من الوثائق والكتب، وحتى تحدث مع مدرسي التاريخ لفهم السياق بشكل أفضل، وبالتالي بناء صورة مناسبة للعمل. وبعد الانتهاء من الفكرة، أمضى السيد هانه جلستي عمل لإكمالها.
تُذكرنا خطوط الطباشير الملونة على السبورة الخضراء بزمن بطولي لا يُنسى. كما أنها تُعبّر عن امتنان عميق لأجيال الآباء والإخوة الذين ضحوا بحياتهم من أجل استقلال الوطن وحريته. أنا فخور وسعيد لأني أستطيع التعبير عن ذلك بيدي وقلبي، كما قال المعلم.

يعيد العمل تمثيل اللحظة التاريخية البطولية التي وقعت في 30 أبريل 1975 في حياة أحد المعلمين من نغي آن. (الصورة: NVCC)
بالنسبة للمعلم، فإن رسم اللوحات ليس مجرد نشاط للاحتفال بذكرى تحرير الجنوب ويوم إعادة التوحيد الوطني في 30 أبريل. إنه أكثر من مجرد عمل فني، بل هو وسيلة للمعلمين لنقل دروس عميقة للطلاب حول التاريخ البطولي للأمة.
وقال السيد هانه، معربًا عن سعادته بأن العمل ترك انطباعًا قويًا، ولمس قلوب كثير من الناس: "إن اللوحة ليست مجرد صورة تعيد خلق لحظة تاريخية مقدسة، بل هي أيضًا جسر يعيد جيل الشباب اليوم إلى قيمهم الأصلية، وبالتالي تنمية حب وطنهم وبلدهم في كل طفل".
بالإضافة إلى هذه اللوحة، يوجد لدى المعلم أيضًا حوالي 500 عمل آخر، يعكس كل منها قصة أو حدثًا بارزًا في التدفق المستمر للتاريخ، رسمها بكل قلبه.

لقد رسم ثانه هانه حوالي 500 عمل آخر، كل منها يحمل قصة مختلفة. (الصورة: NVCC)
إن اللوحات الحية والنابضة بالحياة تثير دهشة وإعجاب المشاهدين. ومع ذلك، فإنها لا توجد إلا لفترة قصيرة جدًا. عندما يأتي الإلهام الجديد، يتعين عليه أن يمحو التحفة الفنية القديمة لإفساح المجال للعمل التالي.
من السهل تلطيخ الطباشير الأبيض، ومن الصعب الحفاظ عليه، ولا يمكن أن يستمر طويلاً مثل اللوحات على الورق. بالنسبة للسيد هانه، فإن هذه الهشاشة هي التي تخلق جمالاً فريداً - جمالاً فريداً لا يمكن نسخه في الفن.
لا يقتصر السيد نجوين تري هانه على الإبداع على السبورة فحسب، بل يقضي أيضًا وقتًا في مشروع شخصي يسمى "نشر فن الرسم على السبورة"، بهدف جلب هذا الشكل الفني الفريد إلى جميع المقاطعات والمدن الـ63. وقد سافر حتى الآن إلى 12 مقاطعة، وقام بتنظيم جلسات تبادل مجانية للمعلمين المحليين.
ويأمل السيد هانه أن يتم الاعتراف قريبًا بفن الرسم على السبورة بالطباشير الملون، على قدم المساواة مع المواد الفنية الأخرى في الرسم.
المصدر: https://vtcnews.vn/tac-pham-phan-mau-tai-hien-canh-xe-tang-huc-do-cong-dinh-doc-lap-gay-bao-mang-ar938187.html
تعليق (0)