وفي عصر يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول أمني كبير قوله إن الجيش الإسرائيلي لا يزال يتمسك بمواقعه في جنوب لبنان، ولم ينسحب بعد من ساحة المعركة هذه وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار. وبناء على ذلك، سيتم تنفيذ انسحاب القوات عبر الخط الأزرق بشكل متسلسل.
حرب لبنان قبل الهدنة. (الصورة: رويترز)
ولم يذكر المسؤولون الإسرائيليون وقتا محددا لانسحاب قوات الدفاع الإسرائيلية من جنوب لبنان، لكنهم قالوا إن العملية ستكتمل خلال فترة وقف إطلاق النار المتفق عليها لمدة 60 يوما.
وأكد المصدر أن تقدم الانسحاب الإسرائيلي، وكذلك عودة سكان منطقة جنوب لبنان، يعتمد على تنفيذ الاتفاق من قبل جميع الأطراف المعنية. وعلى وجه الخصوص، واصل مسؤولو الأمن الإسرائيليون تكرار التحذير الذي أطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق بأن جيش الدفاع الإسرائيلي سيفتح النار على الفور إذا تعرض للتهديد.
وعلى الأرض، أعلن الجيش الإسرائيلي بعد ظهر ذلك اليوم أن جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية على بعض الأشخاص الذين حاولوا الاقتراب من قرى في جنوب لبنان.
وقال جيش الدفاع الإسرائيلي أيضا إن العديد من الطرق المؤدية إلى قرى جنوب لبنان أصبحت مغلقة، وأنه يعمل على منع المدنيين من الوصول إلى مواقعه.
وأكد جيش الدفاع الإسرائيلي أن سلاح الجو الإسرائيلي يقوم بدوريات نشطة في الأجواء اللبنانية، في حين لم تقم الوحدات البرية بأي تحركات لإعادة تمركزها.
دخل وقف إطلاق النار في لبنان لمدة 60 يوما بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله حيز التنفيذ رسميا عند الساعة الرابعة من صباح يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني (بالتوقيت المحلي).
وفي أول تصريح رسمي له بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، دعا رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إسرائيل إلى الالتزام الكامل بالتزاماتها، بما في ذلك الانسحاب الكامل لقواتها من المناطق المحتلة في جنوب لبنان.
وأعرب رئيس الحكومة اللبنانية عن أمله في أن يؤدي تنفيذ اتفاق الهدنة إلى تمكين بيروت من إجراء انتخابات رئاسية جديدة، وهو أعلى منصب في لبنان ظل شاغرا منذ أكثر من عامين.
[إعلان 2]
المصدر: https://vtcnews.vn/sung-van-no-o-nam-lebanon-israel-chua-rut-quan-ar910040.html
تعليق (0)