(CLO) تعرضت امرأة بريئة كانت تقف على متن قطار للحرق حية في هجوم مروع. ولكن لم يكن هناك أي رد فعل من الناس المحيطين: لم يساعد أحد، وبدلا من ذلك، ركزوا فقط على التصوير. مرّت الشرطة بجانب المرأة المحترقة، لكنها لم تتخذ أي إجراء لمساعدتها.
في 22 ديسمبر، وقعت حادثة مفجعة في قطار F في محطة Coney Island-Stillwell Avenue، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية. لا تعكس هذه الحادثة وحشية المجرم سيباستيان زابيتا كاليل، المهاجر غير الشرعي من غواتيمالا الذي أحرق امرأة بريئة حية بوحشية فحسب، بل إنها تشكل أيضًا انتقادًا قويًا للمجتمع النيويوركي.
كان المشتبه به سيباستيان زابيتا كاليل يشاهد ضحيته وهي تحترق. الصورة: X
وفي مقطع فيديو للمشهد المروع الذي تم نشره على الإنترنت، يمكن رؤية العشرات من الأشخاص في مكان الحادث وهم يقفون ببساطة وهم يشاهدون أو يرفعون هواتفهم لتصوير ما يحدث، كما لو كانوا يشاهدون عرضًا وليس مأساة حقيقية.
تم توجيه الاتهام إلى المشتبه به، الذي تم تحديده باسم سيباستيان زابيتا، وهو رجل يبلغ من العمر 33 عامًا، والذي قالت الشرطة إنه كان يعيش في ملجأ للمشردين في بروكلين، في شكوى جنائية تم رفعها في محكمة بروكلين الجنائية بثلاث تهم: القتل من الدرجة الأولى والقتل من الدرجة الثانية والحرق العمد من الدرجة الأولى.
ورغم إلقاء القبض على المشتبه به ومحاكمته، فإن الغضب العام لم يهدأ بسبب لامبالاة من حوله، بما في ذلك الشرطة. توفيت المرأة بعد أن أحرقتها النيران وهي حية، بينما وقف شهود العيان حولها يصورون الحادثة.
صورة المشتبه به. الصورة: شرطة نيويورك
إن هذه الحادثة لا تعكس فقط تدهور المجتمع، بل تكشف أيضاً عن مشاكل عميقة في الحكومة وأجهزة إنفاذ القانون في نيويورك.
مع قضاء الناس وقتًا أطول على هواتفهم ووسائل التواصل الاجتماعي، يتزايد الشعور بالاغتراب واللامبالاة. وبدلاً من مساعدة الأشخاص الذين يمرون بضائقة، فإنهم يستمتعون بمشاركة لحظات الألم التي يعيشها الآخرون.
إن قصة زابيتا كاليل ليست سوى واحدة من عدد لا يحصى من حوادث العنف التي أصبحت جزءًا من الحياة اليومية في نيويورك. في عام 2022، قام رجل مشرد يعاني من مرض عقلي وتم اعتقاله عدة مرات بدفع امرأة تدعى ميشيل جو إلى داخل قطار في محطة تايمز سكوير، مما أدى إلى مقتلها.
نجوك آنه (بحسب نيويورك تايمز، سي إن إن، رويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/su-vo-cam-bi-phoi-bay-trong-vu-thieu-song-tren-tau-dien-ngam-o-new-york-post327271.html
تعليق (0)