الروبوتات تتنافس في الماراثون في الصين. |
لم يجذب هذا الحدث التاريخي انتباه عالم التكنولوجيا فحسب، بل أثار أيضًا حماسة مشجعي الرياضة حول العالم، مع السؤال الكبير: هل تستطيع الآلات التغلب على البشر على مضمار السباق القاسي؟
في سباق تأمل الصين من خلاله إظهار براعتها في مجال الروبوتات، انطلق "رياضيون" من جميع الأشكال والأحجام "إلى المعركة" بحماس كبير. لكن النتيجة النهائية جاءت بمفاجأة سارة.
وعلى الرغم من تزويدها بأحدث التقنيات وحتى السماح لها بتغيير البطاريات والروبوتات أثناء الجري، فإن "الرياضيين" المعدنيين ما زالوا مضطرين إلى "تنفس الدخان" قبل القدرة البشرية على التحمل والسرعة. حصل روبوت "تيانجونج ألترا"، فخر مركز ابتكار الروبوتات في بكين، على المركز الأول بين الروبوتات بزمن قدره ساعتين و40 دقيقة.
ومع ذلك، لا يزال هذا الإنجاز على بعد ساعتين تقريبًا من الرقم القياسي العالمي البالغ 56 دقيقة و42 ثانية الذي سجله "المجنون" الأوغندي جاكوب كيبليمو. تمكن بطل السباق من إكمال مسافة الـ21 كيلومترًا في ساعة ودقيقتين فقط.
![]() |
انتهى أول ماراثون للروبوتات في العالم، وفاز فيه الإنسان بالقدرة على التحمل. |
كان على "تيانجونج ألترا" العملاق ذو الأرجل الطويلة وخوارزمية الجري الخاصة أن يخوض معركة صعبة. إن التغييرات الثلاثة للبطارية والدعم الوثيق من جانب عداء بشري لتجنب "السقوط" المؤسف تظهر التحديات الكبيرة التي لا تزال تواجهها التكنولوجيا الروبوتية في بيئات العالم الحقيقي.
ومع ذلك، فإن الروح "القتال" للروبوتات كانت لا تزال أبرز ما يميز الحدث. وبرؤية الآلات وهي تكافح "للتمدد خطوة بخطوة" بجانبهم، لم يستطع العديد من الرياضيين البشر إلا الاستمتاع بتسجيل هذه اللحظات الفريدة.
انتهى أول ماراثون للروبوتات في العالم، وفاز فيه الإنسان بالقدرة على التحمل. ومع ذلك، فهذا ليس مجرد فشل الروبوت على المسار. كما أنها خطوة مهمة إلى الأمام، وحدث تاريخي يفتح آفاقًا جديدة لتطوير تكنولوجيا الروبوتات الشبيهة بالبشر، مما يبشر بمنافسات أكثر دراماتيكية في المستقبل.
المصدر: https://znews.vn/su-kien-chua-tung-co-o-cuoc-thi-marathon-tai-trung-quoc-post1547194.html
تعليق (0)