رونالدو وميسي.. عندما يتشابه العباقرة بشكل غريب

في الدقيقة 56 من مباراة البرتغال وتركيا (22 يونيو)، مرر فيتينيا الكرة على خط المرمى ليكسر كريستيانو رونالدو مصيدة التسلل ويواجه حارس مرمى الفريق المنافس. مع أفضل فرصة لتسجيل هدفه الأول في يورو 2024، فاجأ كريستيانو رونالدو العالم عندما قرر تمرير الكرة إلى الجانب الآخر ليتمكن زميله برونو فرنانديز من التسجيل. كان الأمر مفاجئًا، لأنه في ذلك الوقت كان المنتخب البرتغالي متقدمًا على تركيا بنتيجة 2-0 وكان رونالدو قادرًا على التسجيل بنفسه ليضع اسمه على لوحة النتائج.

ميسي (يسار) في كوبا أمريكا 2024 ورونالدو في يورو 2024

ويتصدر رونالدو حاليا قائمة أفضل الهدافين في تاريخ بطولة اليورو، برصيد 14 هدفا في 5 بطولات أوروبية متتالية (في أعوام 2004، 2008، 2012، 2016 و2021). ومع ذلك، في حين لم ينجح نجم ريال مدريد السابق في توسيع سجله التهديفي في نهائيات كأس الأمم الأوروبية حتى الآن، فقد حقق المهاجم البالغ من العمر 39 عاما رقما قياسيا آخر. بفضل تمريرته الحاسمة لبرونو فرنانديز ليضمن الفوز لمنتخب بلاده في المباراة ضد تركيا، أصبح رونالدو اللاعب الأكثر صناعة للأهداف في تاريخ بطولة اليورو. وبحسب إحصائيات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، وصل كريستيانو رونالدو إلى 8 تمريرات حاسمة لزملائه في الفريق لتسجيل الأهداف، معادلاً إنجاز اللاعب الشهير السابق كاريل بوبورسكي (جمهورية التشيك). وقد اعتزل جميع الأسماء الموجودة في القائمة، وهم على التوالي فابريجاس (إسبانيا)، شفاينشتايجر (ألمانيا)، روبن (هولندا)، لويس فيجو (البرتغال)، هازارد (بلجيكا)، بيكهام (إنجلترا)، ولكل منهم 5 تمريرات حاسمة.

وبالإضافة إلى ذلك، يحمل رونالدو الرقم القياسي للاعب الذي خاض أكبر عدد من المباريات في بطولات اليورو، بواقع 27 مباراة. كما أن CR7 هو اللاعب الوحيد حتى الآن الذي شارك في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 6 مرات (من 2004 حتى الآن). إن الأشياء التي يفعلها رونالدو تجعل الكثير من الناس يفكرون في الإنجازات التي يحققها ليونيل ميسي. على الرغم من أن هذين النجمين لم يعودا في قمة مستواهما، إلا أنهما لا يزالان يشكلان منافسات مثيرة للاهتمام. ومن الجدير بالذكر أن الأرقام القياسية التي يتنافس رونالدو وميسي على تحطيمها تحمل العديد من أوجه التشابه.

إذا كان رونالدو يحمل الرقم القياسي لعدد المشاركات في أكبر بطولة في أوروبا، فإن ميسي يستطيع أن يفعل الشيء نفسه في أكبر ملعب في أميركا. بعد المباراة الافتتاحية للأرجنتين في كوبا أمريكا 2024 ضد كندا، أصبح ميسي اللاعب الأكثر مشاركة في المباريات (35 مباراة) في تاريخ كوبا أمريكا. وفي الوقت نفسه، يعد نجم برشلونة السابق أيضًا الشخص الذي شارك في أكبر عدد من بطولات كوبا أمريكا (7 بطولات: في أعوام 2007، 2011، 2015، 2016، 2019، 2021 و2024). ليس هذا فحسب، فإذا كان رونالدو قد أصبح للتو "ملك التمريرات الحاسمة"، فإن ميسي يحمل أيضًا الرقم القياسي كأفضل صانع تمريرات حاسمة في تاريخ كوبا أمريكا، بإجمالي 18 تمريرة حاسمة لزملائه في الفريق لتسجيل الأهداف. لقد ساعد في جميع بطولات كوبا أمريكا السبعة المتتالية.

المصدر: https://thanhnien.vn/nhung-diem-tuong-dong-thu-vi-cua-ronaldo-va-messi-185240623225132985.htm