افتتح جابرييل جيسوس التسجيل وأضاف كاي هافيرتز الهدف الثاني في استاد الإمارات، ليساعدا أرسنال على استعادة طعم الفوز لمواصلة المنافسة على صدارة الترتيب مع ليفربول المرشح القوي.
سيطر أرسنال وصيف الدوري الإنجليزي الممتاز على المباراة التي أقيمت على ملعب الإمارات في مطاردة محمومة للأهداف. استحوذ آرسنال على الكرة بنسبة 58% في الشوط الأول، وأطلق 8 تسديدات، ثلاثة منها على المرمى، فيما لم يسدد برايتون أي تسديدة على المرمى. هاجم الجانرز بقوة على الجهة اليمنى، حيث انطلق بوكايو ساكا إلى الأمام كوحش بري، وسرق الكرة وسدد على المرمى مرارا وتكرارا. لكن الشاب نفسه أهدر العديد من الفرص قبل أن يحصل على ركلة ركنية في الدقيقة 53.
كانت ركلة ركنية هي التي قلبت مجرى المباراة عندما تم ضخ الكرة في منطقة تفاحة آدم، وقفز المدافع يان بول فان هيكه ليتعامل مع الكرة برأسه لكنه لم يتمكن إلا من إعادتها إلى الخلف. لسوء حظ طيور النورس، سقطت الكرة عند القائم البعيد في الوقت المناسب ليحولها جابرييل برأسه إلى الشباك الخالية.
مع عدم وجود ما يخسره، اندفع برايتون للأمام للسيطرة على المباراة (59%)، وأطلق 6 تسديدات مقابل 11 لآرسنال. وضاعف كاي هافرتز تقدم الجانرز في المراحل الختامية، حيث ركض إلى تمريرة إيدي نكيتياه واندفع داخل منطقة الجزاء قبل أن يتغلب على حارس المرمى بارت فيربروجين بتسديدة من مسافة 12 ياردة.
وفي مباراتين متتاليتين، نجح أستون فيلا في تعويض تأخره بهدف ليفوز على برينتفورد، الذي أنهى اللقاء بعشرة لاعبين، فيما سحق وست هام ولفرهامبتون بنتيجة 3-0.
وبدا أن فريق المدرب أوناي إيمري قد سقط أمام برينتفورد عندما وجد كين لويس بوتر طريقه إلى الشباك في الشوط الأول. لكن التدخل السيئ من بن مي الذي أدى إلى طرده في الدقيقة 71 غير مجرى المباراة. وبعد ست دقائق، استغل فيلا تفوقه العددي وأدرك التعادل عندما حول أليكس مورينو عرضية ليون بيلي برأسه في المرمى.
وأكمل أولي واتكينز العودة أمام ناديه السابق عندما سجل برأسه من ركلة ركنية قبل خمس دقائق فقط من نهاية المباراة. وأصبح لدى أستون فيلا الآن 38 نقطة بعد 17 مباراة، متساويا مع ليفربول (الذي تقاسم النقاط لاحقا مع مانشستر يونايتد) وبفارق نقطة واحدة فقط خلف أرسنال.
هوانغ ها
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)