يجذب ميدان تايمز سكوير عشرات الملايين من الزوار كل عام. |
وبحسب تقرير صادر عن مركز مؤتمرات وزوار نيويورك، من المتوقع أن تستقبل المدينة بحلول نهاية عام 2024 نحو 64.5 مليون سائح، منهم 81% من الزوار المحليين و19% من الزوار الدوليين. وهذا الرقم يقل بضعة ملايين فقط عن الرقم القياسي البالغ 66.6 مليون زائر في عام 2019 (فترة ما قبل الجائحة).
يقول معظم زوار نيويورك أنهم بالتأكيد سوف يتجولون في ميدان تايمز سكوير مرة واحدة على الأقل. ومع ذلك، وفقًا لنتائج استطلاع جديد، يجب على الزوار أن يستعدوا ذهنيًا لأن هذا المكان قد لا يعجب الجميع، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست .
على وجه التحديد، قامت منصة تعلم اللغات عبر الإنترنت Preply بتحليل آراء الزوار حول 81 وجهة سياحية شهيرة حول العالم لمعرفة مدى حبهم أو كرههم لكل مكان.
ومن بين هذه الأماكن، تحظى ساحة تايمز سكوير بأعلى تصنيف سلبي، مما أكسبها لقبًا مخزيًا: أسوأ "فخ سياحي" في العالم.
تم إجراء هذه الدراسة على أساس منصتين تقييميتين شائعتين. بعد اختيار قائمة من المعالم السياحية الشهيرة، قام الفريق بتضييق نطاق الاختيارات بشكل أكبر، مع التركيز فقط على المواقع التي تلقت أكثر من 1000 تقييم.
تم بعد ذلك تحليل المراجعات بشكل أكبر لتصفية الأماكن المرتبطة بالكلمات السلبية مثل "سيئ" و"مبالغ في تقديره" و"فخ سياحي".
تتميز الساحة بألواح LED الكبيرة التي تضيء المدينة ليلًا ونهارًا. |
بحسب الباحثين، فإن ميدان تايمز سكوير هو أحد أكثر الأماكن زيارة على كوكب الأرض، إذ يزوره أكثر من 50 مليون زائر كل عام.
ومع ذلك، اشتكى المراجعون من أن المكان كان "مزدحمًا" و"قذرًا" و"مملًا" للغاية.
"الطريق مزدحم للغاية، وغير سالك، ومتعب للغاية للزيارة ومشاهدة المعالم السياحية"، قال أحد السائحين.
"كلما كان الأمل أكبر، كلما كان الخيبة أكبر"، قال آخر.
وتأتي الدراسة في وقت تواجه فيه ساحة تايمز سكوير أوقاتًا عصيبة وسط ارتفاع معدلات الجريمة في الشوارع وانخفاض مبيعات التجزئة بسبب الوباء. وتهدد نتائج المسح سمعة الشارع، ما يجعل من الصعب عليه الحفاظ على مكانته كوجهة حديثة وحيوية وآمنة.
بالإضافة إلى ذلك، أدرج التصنيف أيضًا عددًا من الأماكن الأخرى التي خيبت آمال السياح مثل نقطة تفتيش تشارلي في برلين (ألمانيا)، وبرج إيفل في باريس (فرنسا)، وممشى المشاهير في هوليوود في لوس أنجلوس (الولايات المتحدة)، والبحيرة الزرقاء في أيسلندا، وشارع لاس رامبلاس للمشاة في برشلونة (إسبانيا).
السل (وفقا لـ Znews)مصدر
تعليق (0)