وأكد الاتحاد الفيتنامي لكرة القدم أن كوانج هاي لم يتعاف من إصابته في الوقت المناسب للعب في المباراة ضد المنتخب الكوري على ملعب سوون في 17 أكتوبر/تشرين الأول. إنها خسارة كبيرة للفريق الفيتنامي.
تعرض كوانج هاي لإصابة في ربلة الساق بعد اصطدامه بمدافع الفريق المنافس في المباراة ضد أوزبكستان. واضطر لمغادرة الملعب في الدقيقة 16 لإفساح المجال للاعب نجوين هوانج دوك. الإصابة ليست خطيرة ولكن من الصعب التعافي منها خلال 2-3 أيام فقط.
ولم يتمكن كوانج هاي من التعافي في الوقت المناسب للمشاركة في المباراة مع كوريا.
وإلى جانب كوانج هاي، لم يضم المنتخب الفيتنامي أيضًا نجوين تيان لينه في المباراة ضد كوريا. وتم إيقاف المهاجم عن اللعب بعد حصوله على البطاقة الحمراء في مباراة ودية أمام الصين في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وبحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن اللاعبين الذين يتم استبعادهم من اللعب في المباريات الودية الرسمية يتم "إيقافهم" أيضًا، تمامًا كما يحدث عند المشاركة في البطولات.
سيحصل المنتخب الفيتنامي على راحة يوم 14 أكتوبر حتى يتمكن اللاعبون من استعادة قوتهم البدنية قبل السفر إلى كوريا غدًا 15 أكتوبر. وفي الوقت الحالي، يواجه المدرب فيليب تروسييه وفريقه الكثير من الضغوط بعد خسارتهم مباراتين وديتين متتاليتين أمام الصين وأوزبكستان بنفس النتيجة 0-2.
الخسارة ليست مشكلة كبيرة عندما يواجه الفريق الفيتنامي منافسين أقوياء. ما يقلق الجماهير هو الأداء غير المقنع والافتقار إلى التماسك للمنتخب الفيتنامي. في حين أن بعض اللاعبين الأساسيين يستعيدون مستواهم تدريجياً فقط، ولا يزال اللاعبون الشباب غير قادرين بعد على تحمل المسؤوليات الاحترافية، فمن المفهوم أن يتراجع مستوى الفريق الفيتنامي.
وبعد المباراة التي جرت مساء الثالث عشر من أكتوبر، قال المدرب تروسييه بصراحة: " أنا راض عن تناغم اللاعبين وتركيزهم. ولكنني لست راضيا عن المرات التي تمكن فيها الفريق من تحويل المواقف من عدم وجود الكرة إلى امتلاك الكرة إلى الهجوم المضاد، وكذلك المرات القليلة التي أخطأ فيها الفريق في وضع الكرة واستعادها الخصم بسهولة".
ويمر المنتخب الفيتنامي بمرحلة انتقالية ويغير أسلوب لعبه بشكل كبير من الهجمات المرتدة إلى السيطرة على الكرة. لذلك، يحتاج كل لاعب، وحتى المدرب تروسييه نفسه، إلى إجراء التعديلات المناسبة لتجنب الفشل المتتالي.
ماي فونج
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)