في 29 مارس/آذار، أعلن الجيش السوداني سيطرته على سوق كبير في مدينة أم درمان، المدينة الشقيقة للخرطوم، والتي كانت تستخدمها قوات الدعم السريع شبه العسكرية كقاعدة لشن هجمات خلال الحرب الأهلية الوحشية التي استمرت عامين.
جنود يحتفلون بعد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم، السودان، 21 مارس 2025. (المصدر: القوات المسلحة السودانية) |
وقال الجيش في بيان إن قواته سيطرت الآن على سوق الليبيين غربي أم درمان، واستولت على أسلحة ومعدات تركتها قوات الدعم السريع أثناء فرارها. يعد سوق ليبيا أحد أكبر وأهم المراكز التجارية في السودان.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من إعلان الجيش السوداني النصر على قوات الدعم السريع في الخرطوم، وسيطرته على معظم أنحاء العاصمة.
وأثار الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع موجات من العنف العرقي، مما أدى إلى ما وصفته الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، ودفع العديد من المناطق إلى المجاعة.
وكان الجيش السوداني يسيطر في السابق على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين رئيسيتين. وتبدو القوة عازمة على السيطرة على كامل منطقة العاصمة، التي تضم المدن الثلاث الخرطوم وأم درمان وبحري، والتي تفصل بينها فروع نهر النيل.
وفي اليوم نفسه، حذرت السفارة الأميركية في سوريا المواطنين الأميركيين من "احتمال متزايد" لوقوع هجمات خلال عطلة عيد الفطر المقبلة، التي تمثل نهاية شهر رمضان المبارك لدى المسلمين.
وجاء في الإشعار الذي نشر على موقع السفارة مساء يوم 28 مارس/آذار: "تحذر وزارة الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين من احتمال زيادة الهجمات خلال عطلة عيد الفطر، والتي قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والوكالات الحكومية السورية في دمشق".
وأضاف البيان أن "أساليب الهجوم قد تشمل... مهاجمين منفردين أو مسلحين أو استخدام عبوات ناسفة"، دون الخوض في تفاصيل التهديدات المحددة أو الجناة المحتملين.
وبحسب الإشعار، نصحت واشنطن مواطنيها بعدم السفر إلى سوريا "بسبب المخاطر الكبيرة المتعلقة بالإرهاب والاضطرابات المدنية والخطف واحتجاز الرهائن والصراع المسلح والاحتجاز غير العادل".
ومن المتوقع أن يبدأ عيد الفطر في الأيام المقبلة، لكن التوقيت الدقيق سيتم تحديده بناء على رؤية الهلال، وفقا للتقويم الإسلامي.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/quan-doi-sudan-mo-rong-quyen-kiem-soat-vung-thu-do-dai-su-quan-my-tai-syria-canh-bao-nguy-co-tan-cong-gia-tang-309324.html
تعليق (0)