وكان هذا أحد الأيام الأكثر دموية التي واجهها الجنود الإسرائيليون منذ بدء الصراع. وبذلك يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الحملة البرية في غزة إلى 153، بحسب شبكة "سي إن إن".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي مجددا التزام إسرائيل بالحرب، مؤكدا "أننا سنواصل القتال بكل قوتنا، حتى النهاية، حتى النصر، حتى نحقق كل الأهداف التي حددناها".
وتأتي هذه التطورات بعد أن أعلنت إسرائيل، السبت، توسيع حملتها البرية في جنوب وشمال قطاع غزة. قالت قوات الدفاع الإسرائيلية إنها خاضت معارك ضارية خلال نهاية الأسبوع ودمرت واستولت على العديد من الأسلحة والبنية التحتية تحت الأرض التابعة لحماس.
في هذه الأثناء، قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، إن 20258 شخصاً على الأقل قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فيما أصيب 53688 آخرين.
أخبار جانبية:
أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي، الأحد، أن قواته الجوية والبرية والبحرية ضربت نحو 200 هدف في غزة في اليوم السابق، بعد الإعلان عن توسيع عمليته في غزة. وفي شمال غزة، قال جيش الدفاع الإسرائيلي إن جنوده اكتشفوا مخبأ أسلحة لحماس في مبنى مدني، في منطقة بجوار مدرسة ومسجد وعيادة طبية.
أطباء يتهمون جنود الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في مستشفى بغزة: وفقاً لعدة اتهامات من قبل الموظفين والمرضى في مستشفى بشمال غزة، فإن جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين داهموا المستشفى انتهكوا جثث العديد من المرضى باستخدام جرافة، وطلبوا من كلب بوليسي مهاجمة شخص على كرسي متحرك، وفتحوا النار على العديد من الأطباء حتى بعد فحصهم وعدم العثور على أي روابط إرهابية. وتتعلق هذه الاتهامات بعملية استمرت ثمانية أيام نفذها جيش الدفاع الإسرائيلي الأسبوع الماضي في مستشفى كمال عدوان، وهو المستشفى الذي يزعم الجيش الإسرائيلي أن حماس تستخدمه كمركز قيادة وسيطرة.
نتنياهو يصر على أن القرارات العسكرية لا تتأثر بدول أخرى: أصر نتنياهو، الأحد، على أن القرارات العسكرية الإسرائيلية تستند إلى تحليلاتها الخاصة ولا تتأثر بدول أخرى، بعد تصريحات متكررة بأنه لم يهاجم حزب الله بناء على نصيحة الرئيس الأميركي جو بايدن.
زعماء الولايات المتحدة وإسرائيل يناقشون "تقسيم" الحرب: جاءت تعليقات نتنياهو بعد يوم من مناقشة بايدن ونتنياهو "للمهمة والتقسيم" للحرب بين إسرائيل وحماس يوم السبت، وفقًا للبيت الأبيض. وقال بايدن للصحفيين إنه أجرى نقاشا طويلا مع نتنياهو ولم يدفع باتجاه وقف إطلاق النار. وقال السيد نتنياهو إنه أعرب عن تقديره للموقف الأميركي في مجلس الأمن الدولي.
إلغاء احتفالات عيد الميلاد في بيت لحم: قرر المسؤولون المحليون الشهر الماضي تقليص احتفالات عيد الميلاد في بيت لحم دعماً للفلسطينيين، مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة. ويرتبط العديد من الأشخاص الذين يعيشون هنا بصلات بغزة من خلال الأقارب والأصدقاء، وقد غرقت المدينة التي يقدسها المسيحيون باعتبارها مسقط رأس السيد المسيح في الحزن. ودعا البابا فرنسيس المسيحيين أيضا إلى التفكير في أولئك الذين يعانون في يوم عيد الميلاد بسبب الحرب في غزة والضفة الغربية وإسرائيل وأوكرانيا.
نجوين كوانج مينه (وفقا لشبكة CNN)
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)