مكتب البريد العام
وبحسب شبكة "سي إن إن"، دخل جنود إسرائيليون صباح يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني مستشفى الشفاء في غزة للبحث عن قوات مسلحة تابعة لحركة حماس. ويتم تنفيذ هذه الحملة استناداً إلى مصادر استخباراتية ووفقاً لحالة الحرب.
يتم علاج المرضى في مستشفى الشفاء بغزة. الصورة: صوت الأسبوعي |
وبحسب جيش الدفاع الإسرائيلي، فإن هذا الإجراء لم يكن يهدف إلى إيذاء المرضى أو الطاقم الطبي أو المقيمين في المستشفى. قبل العملية، كانت هناك محاولات لإخلاء المرضى والمشردين من مستشفى الشفاء.
وقالت جيش الدفاع الإسرائيلي إنها فتحت ممرا خاصا وأبلغت إدارة المستشفى مسبقا بالموعد الذي ستدخل فيه قوات الاحتلال إلى مجمع المستشفى. وسيتم خلال الحملة تسليم حاضنات ومعدات طبية وأغذية مغذية للأطفال إلى المستشفى. وبحسب جيش الدفاع الإسرائيلي، قدم الجيش الإسرائيلي 300 لتر من الوقود لمستشفى الشفاء في 12 نوفمبر/تشرين الثاني، لكن حماس منعت المنشأة الصحية من استلامها.
بعد خوض معارك شوارع مع مسلحي حماس، حاصرت القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة، والذي يعالج أكثر من 650 مريضاً ويؤوي 7000 من سكان غزة بلا مأوى. وتتهم إسرائيل حركة حماس بإقامة مقرها في المجمع، لكن حماس تنفي ذلك.
وفي اليوم نفسه، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، بحسب وكالة سبوتنيك، إن هناك نحو مليون طفل محاصرين في قطاع غزة، وأن العديد منهم في عداد المفقودين.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)