منظر للاجتماع في الجمعية الوطنية . (تصوير: دوي لينه) |
وفي الفترة المقبلة، سيعمل الجانبان على التنسيق بشكل فعال لتقديم المشورة للهيئات التشريعية في البلدين في الأنشطة الثنائية والمتعددة الأطراف؛ تعزيز تبادل الوفود بين أمانات البرلمانات/الجمعيات الوطنية في البلدين.
صرح الأمين العام للجمعية الوطنية بوي فان كونج أن فيتنام مستعدة لاستضافة ندوة لجمعية ASGP في عام 2025 حول موضوع يهم أعضاء الجمعية؛ وفي الوقت نفسه، يوصى ببناء آلية للتنسيق والتعاون بين الأمناء العامين للبرلمانات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ .
وقال الأمين العام للجمعية الوطنية بوي فان كونج إن زيارة الوفد المغربي وجلسة العمل هي تجسيد حي وعملي للصداقة والتعاون المتعدد الأوجه بين فيتنام والمغرب بشكل عام والجمعيتين الوطنيتين في البلدين بشكل خاص.
وتحدث في الاجتماع الأمين العام ورئيس مكتب الجمعية الوطنية بوي فان كونج. (تصوير: دوي لينه) |
وبناء على ذلك، ومع تاريخ العلاقات الممتد لأكثر من 60 عاما، ترتبط الدولتان بقيم مشتركة وروابط ثقافية عميقة واحترام متبادل، مما يرمز إلى الرابطة بين الشعبين ويؤكد التضامن والتعاون الشامل بين البلدين.
تحدث الأمين العام للجمعية الوطنية بوي فان كونج عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي وبعض الابتكارات في تنظيم وتشغيل الجمعية الوطنية الفيتنامية بشكل عام ومكتب الجمعية الوطنية بشكل خاص.
وبناء على اتفاقية التعاون الأخيرة بين الهيئتين التشريعيتين، وافق الأمين العام للجمعية الوطنية بوي فان كونج على أن الجانبين سينظران في توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون لتعزيز وتعميق العلاقة بين مكتب الجمعية الوطنية الفيتنامية وأمانة مجلس النواب المغربي في الفترة المقبلة.
ويأمل الأمين العام للجمعية الوطنية أن يشارك الأمين العام لمجلس النواب المغربي ورئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات في آسيا والمحيط الهادئ، من موقعه، ببعض المعلومات وتجربة التأسيس وأساليب العمل... لتحقيق فكرة إنشاء جمعية الأمناء العامين للبرلمانات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
والتقط مندوبو البلدين صورة تذكارية في الاجتماع. (تصوير: دوي لينه) |
أعرب الأمين العام لمجلس النواب المغربي نجيب الخدي عن تقديره للإنجازات التي حققتها فيتنام، وأكد أن المغرب يتطلع دائما إلى تعميق وتنويع علاقاته مع فيتنام في جميع المجالات.
وأكد الأمين العام لمجلس النواب المغربي أن اتفاقية التعاون بين الهيئات التشريعية الفيتنامية والمغربية تشكل قاعدة مهمة لمواصلة الجانبين تفعيل آليات التعاون والتنسيق وتحسين فعالية وكفاءة البرلمانين وأمانات البرلمانات/الجمعيات الوطنية في الجانبين.
وفي المحادثات، اتفق الجانبان على أن هذه فرصة ثمينة للتعلم وتبادل الخبرات لتحسين جودة وفعالية العمل الاستشاري، وخدمة الجمعية الوطنية لكل بلد، ومناقشة والاتفاق على اتجاه التعاون في الفترة الجديدة لتعظيم نقاط القوة لدى كل جانب وتحقيق المنافع لكلا الجانبين.
وأعرب الجانبان عن اعتقادهما بأن الصداقة والتعاون المتعدد الأوجه بين البلدين والجمعيتين الوطنيتين سوف تتعمق بشكل متزايد وتصبح أكثر عملية.
تعليق (0)