
يعد هذا أحد الأحداث المهمة للترويج لصناعة الصلب ومؤسسات الصلب الفيتنامية وتقديمها إلى المنطقة، كما أنه فرصة لأصحاب المصلحة لمشاركة التقنيات والابتكارات ومناقشة تطوير اقتصاد دائري أخضر.
وفي المؤتمر، شارك ممثلو المنظمات الدولية والمحلية والخبراء والعلماء والشركات في تبادل المعلومات متعددة الأبعاد حول السياسات والقوانين في فيتنام والمنطقة والعالم لمساعدة شركات الصلب على الإنتاج والتجارة والاستثمار في التنمية وفقًا لاستراتيجية النمو الأخضر للبلاد والعالم.

وفقا له نجيم شوان دا - رئيس جمعية الصلب الفيتنامية، نحن جميعًا نعلم أن التحول إلى الاقتصاد الأخضر هو اتجاه لا مفر منه لتلبية الطلب في السوق، وتطبيق التكنولوجيا بسرعة لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون . ومن ثم، أصبح من الضروري تطبيق العديد من التقنيات والذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية، مع ضمان المسؤولية الاجتماعية والمسؤولية البيئية.
وتحتاج البلدان إلى العمل معًا لضمان التنمية العادلة والالتزام بمكافحة تغير المناخ في سياقات متنوعة. يجب على شركات الصلب في فيتنام أن تبذل كل جهد ممكن لتقليل انبعاثات الكربون وتوفير الطاقة في الفترة المقبلة.

يعد الفولاذ مادة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها بالنسبة للبشرية وله أهمية اقتصادية وتقنية كبيرة، ولكنه أيضًا أحد أكبر ثلاث صناعات لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، حيث أنه مسؤول عن 8% من الانبعاثات العالمية.
منذ عام 2015، تطورت صناعة الصلب الفيتنامية وأصبحت واحدة من الشركات المصنعة الرائدة في رابطة دول جنوب شرق آسيا من حيث إنتاج واستهلاك المنتجات الفولاذية النهائية واحتلت المرتبة 12 في العالم في إنتاج الصلب الخام في عام 2023، بإنتاج 20 مليون طن.
وفي حديثه في المؤتمر، قال السيد تران تشي كونج - نائب رئيس اللجنة الشعبية لمدينة دا نانغ، إنه يمكن القول إن تطوير صناعة الصلب في جنوب شرق آسيا بشكل عام وصناعة الصلب الفيتنامية نحو استراتيجية النمو الأخضر مهم للغاية في تنفيذ توجهات وأهداف ومهام واتجاهات الحكومة الفيتنامية لتنفيذ التزامات فيتنام في قمة تغير المناخ - COP26.
وأضاف السيد كونج: "لقد اتخذت مدينة دا نانغ باستمرار تدابير جذرية للحد من انبعاثات الكربون وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة لحماية البيئة، ونحن نعتقد أن تطبيق التطورات التقنية الجديدة والمبتكرة في صناعة الصلب سيلعب أيضًا دورًا مهمًا في التكيف مع تغير المناخ، والحفاظ على درجة الحرارة العالمية من الارتفاع بمقدار 1.5 درجة مئوية".
مصدر
تعليق (0)