يعيش في مقاطعة بينه ثوان 34 أقلية عرقية، وهو ما يمثل حوالي 8% من سكان المقاطعة. ومن بينهم شعب تشام الذي يشكل أكبر عدد من السكان، حيث يمثل أكثر من 3% من سكان المقاطعة و39% من الأقليات العرقية. يعيش شعب تشام في العديد من المناطق في المقاطعة، ولكن يتركز معظمهم في باك بينه مع 3 بلديات من شعب تشام العرقي النقي: فان ثانه، فان هوا، فان هييب. في السنوات السابقة، كان الوضع الأمني والنظامي في العديد من الأماكن في المحافظة، بما في ذلك البلديات والقرى ذات الكثافة السكانية العالية من الأقليات العرقية، معقدًا. وتوجد حالات كثيرة لتجمع المراهقين للقتال والإخلال بالنظام العام وسرقة الممتلكات؛ إن الشرور الاجتماعية، وخاصة المخدرات والمقامرة، شائعة جدًا في بعض الأحيان، مما يسبب القلق بين الناس.
ومع ذلك، تحت قيادة وإدارة لجان الحزب والسلطات المحلية، شهد الوضع المذكور العديد من التغييرات الإيجابية. وفي أثناء تلك العملية، استجابت الأقليات العرقية في المناطق السكنية من خلال الحملات المحلية وحركات المحاكاة بإجراءات محددة وعملية. وفي الوقت نفسه، العمل بشكل استباقي على منع وكشف ووقف ومكافحة جميع أنواع الجرائم والشرور الاجتماعية بشكل فعال. كما يقوم كبار رجال الدين والشخصيات المرموقة في مجموعة تشام العرقية بتعزيز أدوارهم ومسؤولياتهم في نشر وتعبئة الناس للامتثال لمبادئ توجيهات وسياسات الحزب وسياسات الدولة وقوانينها. وبفضل ذلك، ارتفعت روح المسؤولية والوعي المجتمعي ومساعدة بعضنا البعض في الحياة وبناء نمط حياة حضاري والحفاظ على القيم الثقافية لأمتنا وتعزيزها ورفع روح اليقظة وضمان الأمن والنظام في المنطقة.
على سبيل المثال، في فان ثانه، خلال السنوات الثلاث الماضية، نجح كبار الشخصيات المحليين في التنسيق للتوفيق بين أكثر من 20 نزاعًا بين الناس، مما ساعد في تحقيق تقدم واضح في حالتين من الأحكام مع وقف التنفيذ؛ تم التنسيق لإرسال حالة واحدة إلى مركز إعادة التأهيل من المخدرات؛ أقنع شخصين مطلوبين بتهمة "حيازة المخدرات بشكل غير قانوني" بتسليم أنفسهم. في بلدية فان هوا، على مدار العام الماضي، قدم كبار رجال الدين والمثقفين والشخصيات المرموقة 10 مصادر معلومات قيمة لمساعدة الشرطة في توضيح 3 حالات سرقة ممتلكات والكشف عن حالتي قمار ومعالجتهما؛ منع الحوادث التي تقع في القرى التابعة للبلدية بشكل استباقي والتعامل معها بشكل مستقر، وعدم السماح بنشوء "نقاط ساخنة" معقدة للأمن والنظام. التنسيق مع الشرطة وجبهة الوطن والنقابات ومجالس إدارة القرى والمنظمات الاجتماعية والسياسية لحل 4 صراعات في المنطقة بشكل مستقر؛ لا تسمح بحدوث مواقف أمنية ونظامية معقدة في المناطق الحدودية.
وبناءً على أن ضمان الأمن السياسي والنظام الاجتماعي والسلامة هو إحدى المهام الأساسية، فإن مهمة ضمان الأمن والنظام في المناطق ذات الأقليات العرقية ستستمر في تنفيذها من قبل القطاعات والمحليات من خلال العديد من التدابير. يركز المشروع على تعزيز الدعاية والتعبئة والتثقيف لرفع الوعي والمسؤولية من أجل خلق التوافق وتعزيز دور الأشخاص من الأقليات العرقية في المشاركة الطوعية في حفظ السلام في المنطقة. بناء حركة واسعة النطاق ومستدامة للشعب بأكمله لحماية الأمن الوطني من خلال تلخيص وتوحيد وتكرار نماذج الإدارة الذاتية والدفاع عن النفس؛ الثناء والمكافأة في الوقت المناسب للأفراد والجماعات الذين حققوا إنجازات بارزة في مكافحة ومنع جميع أنواع الجرائم والشرور الاجتماعية...
مصدر
تعليق (0)