توصلت دراسة إسرائيلية جديدة إلى أن انتقال البشر إلى الزراعة منذ حوالي 8000 عام في جنوب بلاد الشام كان مرتبطًا بحرائق الغابات وتآكل التربة الناجم عن تغير المناخ.
وبحسب إعلان صدر في 22 أبريل/نيسان عن الجامعة العبرية في القدس، فقد نُشرت هذه الدراسة في مجلة التربة والرواسب، استناداً إلى تحليل عينات الفحم وبيانات التربة والمناخ.
ومن خلال التحليل، اكتشف العلماء أنه منذ حوالي 8200 عام، تسببت التغيرات في الإشعاع الشمسي بسبب التقلبات في مدار الأرض في حدوث عواصف رعدية كبيرة، مما أدى إلى حرائق النباتات وتدهور الأراضي الجبلية.
ثم غمرت المياه التربة الطميية الخصبة إلى أسفل الوادي، مما أجبر قبائل الصيادين وجامعي الثمار في جنوب بلاد الشام على الاستقرار وممارسة الزراعة.
بلاد الشام هو مصطلح يشير إلى المنطقة الشاسعة التي تشمل في الوقت الحاضر لبنان وسوريا والأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
لقد كان هناك افتراض منذ فترة طويلة بأن الانتقال من الصيد والجمع إلى الزراعة المستقرة كان عملية ثقافية بحتة.
ومع ذلك، يزعم المؤلفون في هذه الدراسة أن الانهيار البيئي الناجم عن المناخ هو العامل الرئيسي الذي يحرك هذه العملية.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد العلماء أيضًا أن النموذج الزراعي المبني على الزراعة المستقرة ربما يكون قد تشكل من الحاجة إلى البقاء، وليس بالكامل من التقدم في تقنيات إنشاء أدوات العمل أو تدجين الحيوانات.
المصدر: https://www.vietnamplus.vn/phat-hien-ve-nhan-to-thuc-day-chuyen-doi-nong-nghiep-8000-nam-truoc-post1034620.vnp
تعليق (0)