في 16 أبريل، قال الدكتور نجوين آنه دونج، رئيس قسم جراحة القلب والأوعية الدموية والصدر في مركز القلب والأوعية الدموية بمستشفى تام آنه العام في مدينة هوشي منه، إن صورة التصوير المقطعي المحوسب سجلت ورمًا في الرئة بحجم 27 × 25 ملم بالقرب من رئة المريض اليسرى. لا تسبب معظم أورام الرئة أو العقيدات أي أعراض في مراحلها المبكرة. في حالة السيدة (ح) كان الورم موجودا بالقرب من جذر الرئة، بالقرب من القلب، مما تسبب في شعور المريضة بألم في الصدر، على الرغم من عدم شدة الألم. ذهبت إلى الطبيب وتم تشخيص حالتها في وقت مبكر.
أجرى الفريق إجراءات طفيفة التوغل لأخذ خزعة من المريض أولاً، بما في ذلك تنظير القصبات الهوائية وخزعة الرئة الموجهة بالتصوير المقطعي المحوسب، لكن كلاهما أظهرا أورامًا حميدة. ومع ذلك، استنادا إلى الخبرة وخصائص التصوير للورم، كان لدى الطبيب شك كبير في أن هذا كان ورمًا حميدًا، لذلك تقرر إزالة الورم بأكمله للتشخيص والعلاج.
تم إجراء تنظير الصدر للمريضة لاستئصال الورم وأخذ خزعة مقطعية مجمدة. أجرى الطبيب عملية جراحية بالمنظار لإزالة عينة من الورم، ثم أرسلها إلى الطبيب الشرعي لأخذ خزعة باردة خلال 30-45 دقيقة، وأظهرت النتائج أن الأمر يتعلق بورم خبيث في الرئة.
أطباء أثناء إجراء عملية جراحية بالمنظار لإزالة ورم في الرئة
وفقًا للدكتور دونج، فإن خزعة الرئة بالمنظار أو خزعة الرئة الموجهة بالتصوير المقطعي المحوسب هي طرق قليلة التدخل تساعد في تشخيص آفات الرئة مثل الأورام والالتهابات وما إلى ذلك. في بعض الأحيان تعطي الخزعة نتائج سلبية خاطئة، مما يعني أن النتيجة هي ورم حميد بينما هي في الواقع خلية خبيثة. السبب هو أن الورم يقع في مكان يصعب الوصول إليه، ولم تصل الخزعة إلى المكان الذي يوجد فيه الخلايا الخبيثة. في هذه الحالات، إذا كانت طبيعة الورم لا تزال موضع شك، فإن الطبيب يصف الجراحة بالمنظار لإزالة الورم بأكمله عن طريق الخزعة الباردة.
خلال العملية الجراحية، ومع ظهور النتائج الخبيثة، قرر الدكتور دونج وفريقه إزالة الفص العلوي من الرئة اليسرى وإزالة العقد الليمفاوية المنصفية بالكامل حتى تتمكن السيدة هـ من إزالة الورم تمامًا من الجسم وتقليل خطر تكرار الإصابة بالسرطان. يخضع المرضى لعملية جراحية واحدة فقط لمعالجة قضيتين: الخزعة التشخيصية والجراحة العلاجية.
بعد الجراحة، لم تعد السيدة هـ تعاني من أي انزعاج في الصدر. كان الشق الجراحي صغيرًا، لذا لم يكن هناك الكثير من الألم. وقالت إنها لم تتعرض لدخان السجائر أو المواد الكيميائية السامة، وليس لديها تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرئة. وأظهرت الاختبارات الجينية في وقت لاحق أنها تعاني من طفرة في جين EGFR. يتم علاج المرضى بالأدوية المستهدفة وفقًا لنظام علاجي لمنع تكرار الإصابة بالسرطان.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)