توصلت دراسة جديدة أجرتها جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT) إلى تحليل بيانات من مركبة برسيفيرانس التابعة لوكالة ناسا، وتوصلت إلى أدلة دامغة على وجود تشكيلات معدنية متعددة أسفل سطح المريخ مباشرة - وهو الاكتشاف الذي يقرب العلماء من الإجابة على السؤال الكبير: هل كانت الحياة موجودة على الكوكب الأحمر؟
قام فريق البحث، بقيادة الدكتور مايكل جونز من منشأة الأبحاث التحليلية المركزية وكلية الكيمياء والفيزياء، بتطبيق طريقة تحليل جديدة تسمى رسم حيود الأشعة السينية الانعكاسية (XBDM) على أداة PIXL الموجودة على مركبة Perseverance.
وتسمح هذه الطريقة بتحديد اتجاه الهياكل البلورية، مما يوفر "بصمة" لكيفية ومتى تشكلت، فضلاً عن شكل البيئة على المريخ في ذلك الوقت.
يوضح الدكتور جونز: "توجد معادن الكبريتات بكميات متفاوتة من الماء في معظم مناطق المريخ، وتسمح لنا بفهم كيفية تحرك الماء حول الكوكب، وهو أمر أساسي لفهم قابلية الكوكب للسكن في الماضي".
تم اكتشاف جيلين متميزين من معادن كبريتات الكالسيوم في مناطق Hogwallow Flats وYori Pass في Shenandoah، وهي جزء من المروحة الرسوبية في فوهة جيزيرو. ومن بين هذه الطبقات، يتشكل جيل واحد أسفل السطح مباشرة، ويتشكل الجيل الآخر على عمق أعمق تحت الأرض، على الأقل على عمق 80 متراً.
وقال الدكتور جونز: "يسلط هذا الاكتشاف الضوء على تنوع البيئات التي كانت موجودة طوال تاريخ شيناندواه - مما يشير إلى أن الحياة ربما كانت موجودة على المريخ".
منذ هبوطها في فوهة جيزيرو في فبراير 2021، استكشفت مركبة بيرسيفيرانس مجموعة متنوعة من الصخور المريخية، من تدفقات الحمم البركانية القديمة إلى الطبقات الرسوبية المتبقية من بحيرة مفقودة منذ فترة طويلة ودلتا نهر.
أحد الأهداف الرئيسية للمهمة هو دراسة البيئات التي ربما دعمت الحياة الميكروبية - وجمع العينات التي يمكن إعادتها إلى الأرض يومًا ما.
المصدر: https://www.vietnamplus.vn/phat-hien-bang-chung-ve-su-kien-tao-khoang-vat-ngay-duoi-be-mat-sao-hoa-post1033265.vnp
تعليق (0)