وبعد وقت قصير من الهجوم، أدلى الرئيس جو بايدن ببيان بشأن الحادث، قائلاً إن الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن كانت "ردًا مباشرًا على هجمات الحوثيين غير المسبوقة على الشحن الدولي في البحر الأحمر".
طائرة تايفون تقلع ضمن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي ينفذ غارات جوية ضد أهداف عسكرية في اليمن في 11 يناير 2024. تصوير: الرقيب لي جودارد
وأمر الرئيس بايدن بتنفيذ الضربة بعد أيام قليلة من ما وصفه الجيش الأمريكي بأنه "هجوم معقد" شنه مسلحون في اليمن على سفن في البحر الأحمر. وفيما يلي ردود الفعل الدولية والأمريكية بعد الهجوم:
وزارة الخارجية السعودية
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: "إن المملكة تدعو إلى ضبط النفس و"تجنب التصعيد"، وقالت إنها تتابع الوضع "بقلق بالغ... وتؤكد المملكة على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر، حيث أن حرية الملاحة هناك ضرورة دولية".
سفينة حربية أمريكية تطلق ضربة صاروخية ضد الحوثيين في اليمن من مكان غير معلن في 11 يناير 2024. الصورة: القيادة المركزية الأمريكية
رئيس الوزراء الهولندي مارك روته
تستند إجراءات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى مبدأ الدفاع عن النفس، وتهدف إلى حماية حرية الملاحة، وتركز على خفض التصعيد. وتولي هولندا، بتاريخها العريق كدولة بحرية، أهمية بالغة لحق حرية الملاحة، وتدعم هذه العملية المحددة الأهداف.
النائب جريجوري ميكس، ديمقراطي من الولايات المتحدة
"بينما أؤيد هذه الضربات العسكرية المستهدفة، فإنني أحث إدارة بايدن على مواصلة جهودها الدبلوماسية لتجنب التصعيد إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا ومواصلة التواصل مع الكونجرس بشأن تفاصيل استراتيجيتها وأساسها القانوني كما يقتضي القانون".
طائرة عسكرية تنطلق للانضمام إلى الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد الحوثيين. الصورة: القيادة المركزية الأمريكية
زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل
"أرحب بالعمليات التي تقوم بها الولايات المتحدة والتحالف ضد الإرهابيين الحوثيين... المسؤولين عن تعطيل التجارة الدولية في البحر الأحمر بشكل خطير ومهاجمة السفن الأمريكية."
هوي هوانغ (بحسب رويترز، سي إن إن)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)