وفي الآونة الأخيرة، وتحت قيادة الحزب، والمراقبة الدقيقة من جانب الجمعية الوطنية، والتوجيه والإدارة الصارمة والوثيقة وفي الوقت المناسب من جانب الحكومة ورئيس الوزراء، تم تعزيز عمل ممارسة الادخار ومكافحة الإسراف في إدارة واستخدام ميزانية الدولة، وحقق نتائج مهمة.
ومع ذلك، وفقاً لنتائج مراقبة مجلس الأمة لتنفيذ السياسات والقوانين الخاصة بممارسة الادخار ومكافحة الإسراف، واستنتاجات هيئات التفتيش، وديوان المحاسبة، ومن خلال تلخيص التقارير وتسويات الموازنة العامة السنوية، يتبين أنه لا تزال هناك أوجه قصور وقيود وهدر في إدارة واستخدام الموازنة العامة للدولة والأصول العامة وما إلى ذلك، مما يؤثر على الانضباط الإداري وكفاءة استخدام موارد الموازنة العامة للدولة. [شرح الصورة المرفقة رقم 1239937، محاذاة في المنتصف، عرض 800]

مجموعة الصور[/caption] وللتغلب على النواقص والقيود المذكورة أعلاه، يتطلب الأمر من الحكومة التركيز على البحث واقتراح التعديلات
على قانون ممارسة الادخار ومكافحة الإسراف والقوانين والوثائق القانونية ذات الصلة، والتغلب على المواقف المتداخلة، وضمان اتساق النظام القانوني المتعلق بممارسة الادخار ومكافحة الإسراف. - مواصلة مراجعة وتطوير واستكمال النظام القانوني الخاص بنفقات الموازنة العامة للدولة، وآلية استقلال وحدات الخدمة العامة، وإدارة واستخدام الأصول العامة وفقاً للبرنامج التشريعي لمجلس الأمة والحكومة. تستمر وزارات التخطيط والاستثمار والإنشاءات والنقل، وفقاً للاختصاصات والمهام والصلاحيات المنوطة بها، في مراجعة واستكمال وإصدار المعايير والأسعار الوحدوية المناسبة؛ توجيه وإدارة الاستثمار العام عن كثب، وتوفير التكاليف منذ مرحلة إنشاء المشروع وتقييمه والموافقة عليه وتصميمه وتقديره. - على الوزارات والأجهزة المركزية والمحلية الاستمرار في مراجعة اللوائح المنظمة لتطبيق آلية الاستقلال المالي للوحدات الخدمية العامة وفقاً للضوابط المقررة، ورفعها للجهات المختصة لاعتمادها كاملة. زيادة المدخرات على النفقات العادية؛ - تعزيز إعادة هيكلة نفقات الموازنة العامة للدولة، وتخفيض نسبة النفقات العادية تدريجيا، مع مراعاة الابتكار في آلية تخصيص النفقات العادية، وضمان الإنفاق على المواطنين، والضمان الاجتماعي، والصحة، والبيئة، والدفاع الوطني، والأمن، ومجالات التعليم والتدريب، والعلوم والتكنولوجيا... وفقا لأحكام القانون. تتولى وزارة المالية رئاسة والتنسيق مع الوزارات والأجهزة المركزية والمحلية لمواصلة تعزيز إعادة هيكلة نفقات الموازنة العامة للدولة نحو الاستدامة وتخفيض نسبة النفقات العادية؛ - زيادة نسبة الإنفاق التنموي الاستثماري وسداد الديون من إجمالي نفقات الموازنة العامة للدولة وخفض عجز الموازنة العامة وفقاً لأحكام قرار مجلس الأمة رقم
23/2021/قح15 ؛ ضمان أن يبلغ متوسط نسبة الإنفاق العادي خلال الفترة 2021 - 2026 نحو 62-63% من إجمالي نفقات الموازنة العامة للدولة، والسعي إلى خفض نسبة الإنفاق العادي إلى أقل من 60%. إعداد تقديرات نفقات الموازنة السنوية للدولة وخطط تعويض انخفاض الإيرادات للمناطق إن وجدت وفقاً لقدرة الموازنة المركزية على تحقيق التوازن وفقاً لأحكام
قانون الموازنة العامة للدولة والوثائق القانونية والإرشادية ذات الصلة، وتقديمها إلى الجهات المختصة لاتخاذ القرار بشأنها، بما يضمن الصرامة والاقتصاد والكفاءة في تحقيق التوازن في الموازنة العامة للدولة سنوياً وفي الأمد المتوسط. - إدارة تقديرات نفقات الموازنة العامة للدولة بشكل استباقي وشامل لتوفير النفقات العادية، ومراجعة وتقليص المهام غير الضرورية أو التي تستغرق وقتا طويلا في التنفيذ، وتخصيص الموارد للتعافي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والوقاية من عواقب الكوارث الطبيعية والأوبئة وتغير المناخ والتغلب عليها، وتنفيذ مهام الإنفاق على الضمان الاجتماعي، وضمان الأمن والدفاع الوطني وإصلاح سياسات الرواتب والتأمينات الاجتماعية. تنظم الوزارات والأجهزة المركزية والمحلية تنفيذ نفقات الموازنة العامة للدولة وفقاً للتقديرات المخصصة لها، بما يضمن توزيع التقديرات وتوزيعها على الوحدات والمستويات التابعة المستخدمة للموازنة في حدود المواعيد والضوابط المنصوص عليها في
قانون الموازنة العامة للدولة والوثائق الإرشادية. مراجعة وترتيب وتعديل تقديرات النفقات وفقا للأنظمة؛ تخفيض النفقات غير الضرورية بشكل استباقي؛ - تخفيض نفقات تنظيم المؤتمرات والندوات والمهرجانات ورحلات العمل في الداخل والخارج، وخاصة الأبحاث والمسوحات الخارجية؛ في عام 2024، خفض وتوفير 5% من تقديرات الإنفاق المنتظم من بداية العام مقارنة بالتقدير المخصص لزيادة الاستثمار في البنية التحتية الاستراتيجية والصحة والتعليم وتغير المناخ والضمان الاجتماعي؛ وفي الوقت نفسه، إخطار الوكالات والوحدات بضرورة التوفير بشكل استباقي في موازنة الإيرادات والنفقات. الإلمام التام بمتطلبات الادخار الكامل لنفقات الموازنة العامة للدولة، وخاصة النفقات العادية، منذ مرحلة تحديد المهمة؛ ضمان تنفيذ المهام الموحدة من مرحلة إعداد الموازنة إلى تنفيذ تخصيص وإدارة واستخدام الموازنة العامة للدولة. مراجعة السياسات والمهام بشكل استباقي، وإعطاء الأولوية للنفقات وفقًا للإلحاح والأهمية والجدوى في العام الحالي لتطوير ميزانية قريبة من الجدوى. ضمان إنجاز المهام والبرامج والمشاريع والخطط المعتمدة من الجهات المختصة على أساس الميزانية المخصصة للدولة؛ الترتيب بشكل استباقي والتعامل مع تنفيذ المهام الموكلة التي تنشأ في السنة المالية؛ تقليل الإضافات الإضافية في الميزانية، وإلغاء الميزانية أو نقل المصدر إلى العام التالي. عدم الخضوع للجهات المختصة لإصدار سياسات ومشاريع ومهام جديدة إلا عندما يكون ذلك ضروريا حقا وبموارد مضمونة؛ توقع كامل احتياجات التمويل لتنفيذ السياسات والأنظمة والمهام الجديدة التي تقررها السلطات المختصة. معالجة الأرصدة ونقل المصادر وتسوية مهام الإنفاق الاعتيادي في الموازنة العامة للدولة وفقاً لأحكام
قانون الموازنة العامة للدولة والوثائق التوجيهية؛ عدم تحويل المبالغ إلى العام التالي للنفقات التي انتهت صلاحيتها أو انتهت فترة صرفها لتقليص عجز الموازنة العامة للدولة؛ مراجعة استرداد السلف المالية طويلة الأجل التي انتهت صلاحيتها وفقا للأنظمة. تعزيز ترتيب الأجهزة وتبسيط إجراءات الرواتب وتنفيذ آلية استقلالية وحدات الخدمة العامة بناء على الوضع العملي لكل قطاع ووحدة لتقليل النفقات العادية وإعادة هيكلة الموازنة العامة للدولة. إعداد الخطط الكفيلة بزيادة مستوى الاستقلال المالي للوحدات الخدمية العامة وفقا للأنظمة؛ تعزيز مشاركة مكونات المجتمع في تقديم الخدمات العامة، بما يساهم في تحسين نوعية الخدمات العامة، مع تخفيف الضغط على ميزانية الدولة. الاستثمار في بناء وشراء الأصول العامة وفقاً للأنظمة والمعايير والمقاييس، بما يضمن التوفير. تنظيم مراجعة وإعادة ترتيب الأصول العامة لضمان الاستخدام السليم والمعايير والقواعد وفقا للأنظمة المقررة ووفقا لمتطلبات المهمة؛ تعزيز التعامل مع الأصول التي لم تعد هناك حاجة إليها وفقًا للقانون، بشكل علني وشفاف؛ استعادة الأصول المستخدمة لأغراض خاطئة، بما يتجاوز المعايير والأعراف، بشكل حاسم؛ لا تهدر الممتلكات العامة. إلى جانب تعزيز الرقابة والتحقق من تطبيق الأنظمة القانونية المتعلقة بممارسة الادخار ومكافحة الهدر؛ التعامل بشكل صارم وفقا للأنظمة مع المخالفات في إدارة الميزانية واستخدامها والتي تم اكتشافها والتوصية بها من قبل هيئات التدقيق والتفتيش. [شرح الصورة المرفقة رقم 1239938، محاذاة في المنتصف، عرض 650]

مجموعة الصور[/caption]
تعليق (0)