أعلنت فلسطين، في 28 مارس/آذار، عن تشكيل حكومة جديدة وسط ضغوط متزايدة من المجتمع الدولي بشأن قضية الإصلاح.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يمين) يعين السيد محمد مصطفى - المستشار الاقتصادي المرموق منذ فترة طويلة - رئيسًا للوزراء، 14 مارس 2024. |
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن الرئيس محمود عباس - الزعيم الفلسطيني منذ ما يقرب من عقدين من الزمان - أصدر مرسوما رئاسيا اعترف فيه بالحكومة الجديدة التي قدمها رئيس الوزراء الجديد محمد مصطفى.
وأكد رئيس الوزراء مصطفى أن الأولوية القصوى للحكومة الجديدة هي إنهاء الصراع في غزة.
وستضم الحكومة الفلسطينية الجديدة 23 وزيرا، بينهم ثلاث نساء وستة من قطاع غزة، بمن فيهم رئيس بلدية غزة ماجد أبو رمضان.
وفي وقت سابق، في 14 مارس/آذار، عين الرئيس عباس السيد محمد مصطفى، وهو مستشار مرموق في المجال الاقتصادي منذ فترة طويلة، رئيساً للوزراء.
وتعهد مصطفى بتشكيل حكومة تكنوقراط وإنشاء صندوق ائتماني مستقل للمساعدة في إعادة بناء غزة. وسيتولى أيضًا منصب وزير الخارجية. ويبقى وزير الداخلية زياد هب الريح.
وبحسب المخطط، فإن أعضاء الحكومة سيتم تنصيبهم في 31 مارس/آذار المقبل.
وتدير السلطة الفلسطينية حاليا جزءا من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، في حين فقدت السلطة في قطاع غزة لصالح حماس في عام 2007.
دعت الولايات المتحدة فلسطين إلى إصلاح حكومتها وإقامة إطار سياسي قادر على إدارة غزة بعد الصراع قبل أن تصبح دولة مستقلة.
ورفضت إسرائيل الفكرة، قائلة إنها ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة وستعمل مع الفلسطينيين غير المنتمين إلى السلطة الفلسطينية أو حماس.
من جانبها، عارضت حماس أيضًا تشكيل حكومة جديدة، ودعت جميع الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حركة فتح، إلى تشكيل حكومة لتقاسم السلطة قبل الانتخابات. كما حذرت حماس الفلسطينيين في غزة من التعاون مع إسرائيل في إدارة هذه الأراضي.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)