تعمل لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) على توسيع نطاق تحقيقاتها في OpenAI وسط مخاوف من أن ChatGPT قد ينتهك لوائح حماية المستهلك.
وبناء على ذلك، أرسلت السلطات طلبا من 20 صفحة تطلب من الشركة التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو أن تشرح كيف تقوم بتقييم مخاطر نماذج الذكاء الاصطناعي. وتعد هذه الخطوة أقوى تهديد قانوني حتى الآن لأعمال OpenAI في الولايات المتحدة، حيث أطلقت الشركة المالكة لتطبيق ChatGPT حملة عالمية لتشكيل مستقبل تنظيم الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى ذلك، طلبت السلطات أيضًا من شركة OpenAI تقديم تفاصيل عن جميع الشكاوى التي تلقتها الشركة فيما يتعلق بالمنتج الذي يتضمن ادعاءات "كاذبة أو مضللة أو مسيئة أو ضارة" للناس.
في شهر مارس، كشفت الشركة التي تقف وراء تطبيق ChatGPT عن مشكلة أمنية في نظامها سمحت لبعض المستخدمين بمشاهدة معلومات متعلقة بالدفع وسجل الدردشة لمستخدمين آخرين. وتقوم لجنة التجارة الفيدرالية بالتحقيق فيما إذا كان هذا الحادث ينتهك لوائح حماية المستهلك.
جهود لاحتواء وادي السيليكون
لقد أصبحت لجنة التجارة الفيدرالية بمثابة "الشرطة الفيدرالية" في وادي السيليكون، بعد أن فرضت غرامات كبيرة على شركات ميتا، وأمازون، وتويتر بسبب انتهاكات مزعومة لقواعد حماية المستهلك.
أدلت رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية لينا خان بشهادتها أمام لجنة القضاء في مجلس النواب الأمريكي، في الوقت الذي عانت فيه خطة الوكالة الطموحة للحد من نفوذ وادي السيليكون من خسائر فادحة في المحكمة.
كما رفض قاضٍ فيدرالي هذا الأسبوع محاولة لجنة التجارة الفيدرالية منع استحواذ مايكروسوفت على شركة صناعة الألعاب أكتيفيجن مقابل 69 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه، قال صامويل ليفين، مدير مكتب حماية المستهلك في لجنة التجارة الفيدرالية، إن الوكالة مستعدة للبقاء في صدارة التهديدات الناشئة. ترحب لجنة التجارة الفيدرالية بالابتكار، لكن هذا لا يعني التهور. نحن مستعدون لاستخدام جميع أدواتنا لمكافحة الممارسات الضارة في هذا المجال.
وحذرت الوكالة من الاحتيال باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستخدامه للتلاعب بالمستخدمين المحتملين أو المبالغة في قدرات المنتج. ومن بين المعلومات التي طلبت لجنة التجارة الفيدرالية من OpenAI تقديمها أي دراسات أو اختبارات أو استطلاعات رأي لتقييم تصورات المستخدمين حول "دقة أو موثوقية المخرجات" التي تنتجها أداة الذكاء الاصطناعي.
(وفقا لصحيفة واشنطن بوست)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)