ترامب يقول إنه سمع صفير الرصاص، والخدمة السرية تكشف مكان القاتل، ومسؤولو البيت الأبيض يشعرون بالذهول

Báo Quốc TếBáo Quốc Tế14/07/2024


تحدث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لأول مرة عن تعرضه لإطلاق نار خلال تجمع جماهيري في ولاية بنسلفانيا في 13 يوليو/تموز، قائلا: "أصبت برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى".
Vụ xả súng tại Mỹ: Ông Trump nói nghe thấy riếng rít của đạn, mật vụ tiết lộ vị trí hung thủ, quan chức Nhà Trắng cảm thấy choáng váng. (Nguồn: AP)
عملاء الخدمة السرية يحمون دونالد ترامب في موقع إطلاق النار في بنسلفانيا في 13 يوليو. (المصدر: وكالة اسوشيتد برس)

وكتب ترامب على موقع Truth Social: "أدركت على الفور أن هناك شيئًا ما ليس على ما يرام عندما سمعت الصفير وطلقات الرصاص وشعرت على الفور بالرصاصة تمزق جلدي".

وفي اليوم نفسه، 13 يوليو/تموز، قالت هيئة الخدمة السرية الأميركية إنه "تم إطلاق طلقات نارية متعددة باتجاه المسرح من مكان مرتفع خارج مكان الحملة" في محاولة اغتيال السيد دونالد ترامب.

وقالت الوكالة إن "متفرجا قتل وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة"، مضيفة أن مطلق النار قتل، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وفي 13 يوليو/تموز أيضًا، أعلن وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس أن الوزارة ستعزز الحماية للمرشحين الديمقراطيين للرئاسة جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب بعد إطلاق النار في تجمع انتخابي في بنسلفانيا.

أدان وزير الداخلية مايوركاس بشدة إطلاق النار الذي أدى إلى إصابة الرئيس السابق ترامب أثناء حضوره تجمعا انتخابيا في بتلر بولاية بنسلفانيا.

وقال المسؤول إن وزارة الأمن الداخلي التي تشرف على جهاز الخدمة السرية الأميركية "ستتخذ كل الإجراءات الممكنة" لضمان سلامة الرئيس بايدن والرئيس السابق ترامب وحملات هذين المرشحين.

وفيما يتعلق بعملية الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، أكد مسؤول جمهوري كبير لشبكة CNN أن المؤتمر الوطني الجمهوري سيُفتتح في 15 يوليو/تموز في ميلووكي بولاية ويسكونسن، كما هو مخطط له.

ومن المتوقع أن يشهد هذا الحدث منح السيد دونالد ترامب رسميا التذكرة لتمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

في هذه الأثناء، قال مسؤول من فريق حملة الرئيس بايدن في نفس اليوم إنهم سيعلقون أنشطة الاتصالات الخاصة بحملة الرئيس ويتوقفون عن بث الإعلانات التلفزيونية في أقرب وقت ممكن.

وفي المساء نفسه، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، والعديد من المسؤولين في البيت الأبيض، إنهم صدموا من أنباء إطلاق النار الذي استهدف المرشح ترامب، مؤكدين أن العنف السياسي غير مقبول.

وفيما يتعلق بالحادثة، ألقى الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، في 13 يوليو/تموز، باللوم على "اليسار الدولي" بعد محاولة اغتيال استهدفت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

في هذه الأثناء، أدان الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في اليوم نفسه بشدة إطلاق النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤكدًا أن هذا عمل سخيف وغير إنساني.

وقال أوبرادور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إنه في كل الأحوال يجب إدانة أي عمل من أعمال العنف، وفي الوقت نفسه قال إنه في الأنشطة السياسية يجب اعتبار المعارضين أهدافا للهزيمة وليس التدمير.

وفي اليوم نفسه، تحدثت الرئيسة المكسيكية المنتخبة كلوديا شينباوم، التي ستخلف السيد أوبرادور رسميًا في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ضد الحادث، مؤكدة أن أي عمل من أعمال العنف لا يحقق أي نتائج جيدة ويجب إدانته.

كما أدانت وزارة الخارجية المكسيكية عبر موقع التواصل الاجتماعي X الهجوم على الرئيس السابق دونالد ترامب، مؤكدة أن العنف السياسي بكل أشكاله ليس له مكان. كما بعثت منظمة SER برسالة تتمنى فيها للسيد ترامب الشفاء العاجل.

وبحسب أجهزة إنفاذ القانون الأميركية، بدا أن المرشح الجمهوري كان هدفا لمحاولة اغتيال أثناء إلقائه كلمة في تجمع انتخابي. وكانت هذه أول محاولة اغتيال لرئيس أو مرشح رئاسي منذ اغتيال رونالد ريجان عام 1981.

تم إطلاق النار على الجاني من قبل عناصر جهاز الخدمة السرية الأمريكي، كما قُتل أحد المتفرجين وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة في الحادث.


[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/vu-xa-sung-tai-my-ong-trump-noi-nghe-thay-rieng-rit-cua-dan-mat-vu-tiet-lo-vi-tri-hung-thu-quan-chuc-nha-trang-cam-thay-choong-vang-278644.html

تعليق (0)

No data
No data

Event Calendar

نفس الموضوع

نفس الفئة

نفس المؤلف

No videos available