قال الرئيس السابق دونالد ترامب في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا المتأرجحة في 26 أكتوبر/تشرين الأول: "انتخابها رئيسةً يعني المخاطرة بحياة ملايين الأشخاص. ستُدخلنا حتمًا في حرب عالمية ثالثة لأنها غير مؤهلة للقيام بهذه المهمة"، في إشارة إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس. وقال ترامب إن السيدة هاريس ليست مؤهلة للتعامل مع الزعماء الأجانب. وأضاف ترامب: "سيتم تجنيد أبنائكم وبناتكم في الجيش لخوض حرب في بلد لم تسمعوا به من قبل". تعهد المرشح الجمهوري للرئاسة بمنع الحرب العالمية الثالثة على الرغم من أن الولايات المتحدة "لم تكن قط أقرب" إلى الحرب. كما كرر الرئيس السابق ترامب تصريحاته السابقة بأن صراعات مثل الصراع بين إسرائيل وحماس لم تكن لتحدث لو كان رئيسا. وفي وقت سابق، خلال حديثه في تجمع انتخابي في كاليفورنيا يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول، وعد السيد ترامب بأنه إذا تم انتخابه رئيسًا في نوفمبر/تشرين الثاني، فسوف "يتصرف بسرعة وبشكل عاجل لإنقاذ أمريكا وإنقاذ شعب كاليفورنيا من الهزيمة المروعة للمرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس". وأضاف ترامب أنه خلال فترة وجوده في البيت الأبيض، "حافظ على أمن أمريكا، ولم تكن هناك حرب". خلال مناظرة مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في سبتمبر/أيلول، حذّر ترامب أيضًا من أنه في حال فوز الديمقراطيين في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، ستواجه الولايات المتحدة خطر الانجرار إلى الحرب العالمية الثالثة. واتهم الإدارة الأمريكية الحالية بـ"عدم محاولة" وقف الصراع في أوكرانيا، على الرغم من أن هذه الأزمة بحاجة ماسة إلى حل. خلال تجمع انتخابي في نيفادا في 13 سبتمبر، أعرب الرئيس السابق ترامب عن قلقه بشأن صراع نووي محتمل قد يتسبب فيه "أشخاص غير أكفاء" في واشنطن. "قد ينتهي بكم الأمر في حرب عالمية ثالثة. قد ينتهي بكم الأمر في محرقة نووية إذا لم نكن حذرين. هؤلاء الناس لا يعرفون ماذا يفعلون"، حذّر الناخبين، وتعهد بمساعدة الأمريكيين على "إبعاد الحرب العالمية الثالثة". يزعم المرشح الجمهوري للرئاسة أنه الشخص الوحيد القادر على منع الحرب العالمية. وأضاف ترامب: "سأنهي الفوضى في الشرق الأوسط وسأحل الحرب في أوكرانيا... سأحل هذه المشكلة كرئيس منتخب"، معتبراً أن "التصويت لكامالا هاريس هو تصويت للحرب مع روسيا". وقد تعهد السيد ترامب مرارا وتكرارا بإنهاء الصراع في أوكرانيا خلال 24 ساعة من انتخابه، حتى قبل أن يؤدي اليمين الدستورية في يناير/كانون الثاني 2025، على الرغم من أن تفاصيل الخطة لم يتم الكشف عنها بعد. وبحسب نائب ترامب، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس، فإن ترامب قد يبدأ مفاوضات مع روسيا وأوكرانيا والأطراف المعنية في أوروبا لإنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط المواجهة الحالي، مع موافقة كييف على عدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وانتقدت نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي كانت داعمة لأوكرانيا، نهج ترامب. وزعمت أن السيد ترامب سوف يجبر كييف على الاستسلام.
تعليق (0)