اتهم زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون الولايات المتحدة بالوقوف وراء النزاعات الدولية، في حين أكد على سياسة بيونج يانج في تطوير القوات النووية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية يوم 9 فبراير أن السيد كيم جونج أون ألقى كلمة خلال زيارة لوزارة الدفاع الوطني الكورية الشمالية يوم 8 فبراير، بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لتأسيس القوات المسلحة للبلاد.
وفي خطابه، أشار السيد كيم إلى سلسلة من الخطط الجديدة "لتعزيز جميع تدابير الردع" وأكد على سياسة كوريا الشمالية الثابتة المتمثلة في تطوير قوات نووية أقوى.
ترامب يريد استئناف العلاقات مع الزعيم كيم جونج أون
وقال الزعيم الكوري الشمالي إن نشر الأصول النووية الاستراتيجية الأميركية في شبه الجزيرة الكورية، إلى جانب تدريبات محاكاة الحرب النووية بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، يتسبب في "اختلال التوازن العسكري" في شبه الجزيرة ومنطقة شمال شرق آسيا، ويخلق "هيكل صراع جديد" ويشكل تحديا خطيرا لكوريا الشمالية.
يتحدث الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في حدث يوم 6 فبراير.
وأضاف كيم أن بيونج يانج لا تريد توتراً غير ضروري في المنطقة، لكنها ستتخذ تدابير مضادة مستمرة لضمان التوازن العسكري، ومنع خطر اندلاع حرب جديدة، وضمان السلام والأمن في شبه الجزيرة. واتهم الولايات المتحدة بالوقوف وراء النزاعات الكبرى والصغرى في العالم، وقال إن هذا يثبت أن اتباع طريق بناء قدرات دفاعية غير محدودة هو الأكثر مشروعية.
في الثامن من فبراير/شباط، أصدرت كوريا الشمالية بيانا أكدت فيه أن الأسلحة النووية مصممة لأغراض قتالية وضد الخصوم، وليس كوسيلة للمساومة الدبلوماسية. وجاء بيان بيونغ يانغ بعد أن قالت واشنطن إنها ستسعى إلى التوصل إلى حل لنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بشكل كامل، بحسب وكالة يونهاب.
كيم جونج أون يتفقد منشأة لإنتاج المواد النووية، نُشرت في 29 يناير.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/ong-kim-jong-un-cao-buoc-my-quyet-phat-trien-luc-luong-hat-nhan-185250209064030021.htm
تعليق (0)