18 يناير في المدينة. نظمت كلية هوي الدولية بجامعة هوي، بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان (ألمانيا)، مؤتمرا دوليا بعنوان "تعزيز مشاركة الطلاب في التنمية الحضرية المستدامة والمدن الذكية".
وقد استقطب الحدث أكثر من 120 شابًا وشابة من المهتمين بمجال الإعلام.
وقد استقطب الحدث أكثر من 120 شابًا وشابة من الطلاب والطالبات الجامعيين الذين يحبون مجال الإعلام والتكنولوجيا في مدينة هوي.
وفي كلمته في الورشة، قال الأستاذ المشارك الدكتور نجوين هوانج خان لينه إن التنمية الحضرية المستدامة وبناء المدن والمناطق الحضرية الذكية هي اتجاهات تنموية أساسية للتعامل مع التحديات البيئية وندرة الموارد الطبيعية.
ومع ذلك، تواجه ثوا ثين هيو تحديات في التنمية وتحقيق التوازن بين الابتكار والحفاظ على البيئة... وللخروج من هذا الوضع، يعلق الأستاذ المشارك، الدكتور نجوين هوانج خان لينه، آمالاً كبيرة على الجيل الشاب، وخاصة الطلاب الحاضرين في المؤتمر.
أرسل الأستاذ المشارك الدكتور نجوين هوانج خان لينه رسالة إلى الشباب في المؤتمر
وتعتقد السيدة لينه أن الشباب هم "مجندون جدد" يمكنهم التكيف بسرعة مع التكنولوجيا الجديدة، وهم أشخاص ديناميكيون يعتزون دائمًا بالأفكار الجديدة والمبتكرة؛ وهم أيضًا "رواد موهوبون" يشاركون بشكل مباشر في البناء والتطوير الحضري، ويساهمون في تطوير مدينة هوي في المستقبل.
لدينا الفرصة والمسؤولية لنرسم مستقبلًا نطمح للعيش فيه والتطور فيه والبقاء فيه على المدى الطويل. إنني فخور جدًا برؤية الشباب هنا، لقد كنتم سباقين ومبدعين. إن حماسكم وجرأتكم على التفكير والفعل هي التي منحتنا القوة لمواصلة السعي بجهد أكبر في المستقبل، سعيًا لتحقيق المثل الأعلى النبيل "حلم هوي"، هذا ما قاله الأستاذ المشارك، الدكتور نجوين هوانغ خان لينه.
وبعد الاستماع إلى الخبراء وهم يشاركون تجاربهم العملية حول مواضيع تتعلق بالمدن الذكية والتدريب على مهارات الاتصال والمهارات الرقمية، قدم العديد من الشباب أفكارهم بجرأة مع العديد من التطبيقات الإبداعية.
تساعد الورشة الشباب على اكتساب المزيد من الخبرة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية... للمساهمة في تطوير المدن الذكية.
قالت تران باو لينه (طالبة في السنة الثالثة، كلية الدراسات الدولية، جامعة هوي) إن هذه الطالبة تأمل في المستقبل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للمساهمة في نشر صورة وطنها.
سأواصل نشر صور جميلة ومناطق حضرية ذكية في هوي، مثل نموذج تأجير الدراجات العامة باستخدام رموز الاستجابة السريعة، بين الأصدقاء والسياح. وفي الوقت نفسه، آمل أن تُقيم ثوا ثين-هوي في المستقبل المزيد من مسابقات التواصل حول الثقافة والشعب، والتي تُتيح للشباب فرصة الإبداع والمساهمة في نشر الثقافة وحب وطنهم أكثر، كما قال لينه.
أما بالنسبة لفونج ثي ديو لينه، وهي طالبة متخصصة في الاتصالات المتعددة الوسائط، فقالت إنه من أجل نشر النماذج الحضرية الذكية على نطاق واسع، فإن أول شيء يجب فعله هو تغيير عقلية ووعي كل شخص، بما في ذلك الجيل الأصغر سنا.
كل شاب هو لبنة صغيرة في بناء مدينة أكثر تحضرًا وحداثة. آمل أن أتمكن أنا والشباب الحاضرون هنا اليوم من ابتكار أساليب تواصل مبتكرة في المستقبل، كما قال لينه.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)