إن سياسة الحزب والدولة بشأن ترتيب الوحدات الإدارية على المستويين الإقليمي والبلدي تثير توقعات كبيرة وإحساساً عالياً بالمسؤولية في المجتمع. من مساحة التنمية المفتوحة للشركات، والرغبة في الحفاظ على ثقافة الشعب، إلى استعداد فريق القيادة المحلية للمساهمة، كل ذلك يهدف إلى الهدف المشترك المتمثل في بناء وطن ودولة ديناميكية ومتحضرة ومشبعة بالهوية. صحيفة نينه بينه تقدم آراء الناس الصادقة من كافة مناحي الحياة حول هذه السياسة المهمة.
توقعات بمساحة تنمية مفتوحة من سياسة دمج المحافظات الثلاث
إنني أؤيد بشكل كامل ولدي ثقة كاملة في سياسة دمج المقاطعات الثلاث نينه بينه، ونام دينه، وها نام. ويعد هذا قرارًا استراتيجيًا حقًا، إذ يفتح مساحة واعدة للتنمية لمجتمع الأعمال بشكل عام وشركة نينه بينه للأسمدة الفوسفاتية المساهمة بشكل خاص.
وأتوقع أنه بعد الدمج، ستركز الوحدة الإدارية الجديدة على الاستثمار في تطوير الزراعة الحديثة، وتطبيق التكنولوجيا العالية والعلوم. وهذا لا يؤدي فقط إلى تحسين الإنتاجية وجودة المنتجات الزراعية، بل يخلق أيضًا طلبًا كبيرًا على منتجات الأسمدة عالية الجودة التي تنتجها شركة نينه بينه للأسمدة الفوسفاتية المساهمة.
كما آمل أن يؤدي الجهاز الإداري الموحد والفعال والشفاف للوحدة الإدارية الجديدة، إلى جانب مزامنة السياسات وتبسيط الإجراءات الإدارية بين المحافظات الثلاث، إلى خلق بيئة استثمارية وتجارية أكثر ملاءمة للشركات، مما يساعد الشركات على تقليل التكاليف والوقت، والتركيز على أنشطة الإنتاج والأعمال والابتكار.
وعلى وجه الخصوص، فإن الجمع بين الإمكانات والقوى الفريدة لمقاطعات نينه بينه ونام دينه وها نام سوف يخلق قوة مشتركة، مما يعزز التنمية المتنوعة للقطاعات الاقتصادية، من صناعة المعالجة، والخدمات إلى السياحة والزراعة ذات التقنية العالية.
من خلال اغتنام الفرص بشكل استباقي، ستواصل شركة نينه بينه للأسمدة الفوسفاتية المساهمة ابتكار التكنولوجيا، وتعزيز التعاون، وتحسين جودة المنتج لتلبية الطلب في السوق على أفضل وجه والمساهمة بشكل فعال في التنمية المزدهرة للوحدة الإدارية الجديدة.
وأعتقد أنه بفضل القيادة الحكيمة للحزب والدولة وإجماع مجتمع الأعمال والشعب، فإن المقاطعة الجديدة بعد إنشائها سوف تحقق خطوات كبيرة، وترتفع لتصبح منطقة غنية ومتحضرة.
تقديم المشورة واقتراح الحلول المناسبة بشكل فعال، والمساهمة في بناء جهاز إداري جديد ومبسط وفعال.
إنني أوافق وأؤيد تمامًا سياسة الحزب والدولة بشأن إعادة تنظيم الوحدات الإدارية على مستوى البلدية لتبسيط الجهاز وتحسين فعالية وكفاءة النظام السياسي القاعدي.
إن دمج البلديات من شأنه أن يخلق الظروف المواتية للاستخدام الفعال للموارد، وتقليص وحدات الإدارة، وزيادة الاستثمار في تطوير البنية التحتية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للسكان، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بطريقة أكثر توازناً واستدامة.
باعتباري قائدًا محليًا، أقوم دائمًا بتحديد مسؤولياتي بوضوح وأنا مستعد لتلقي وتنفيذ جميع المهام الموكلة إلي من قبل المنظمة بعد الاندماج. بغض النظر عن المنصب الذي أشغله، فأنا ملتزم بالحفاظ على شخصيتي الأخلاقية، وتعزيز التضامن، والتنسيق بشكل استباقي مع الفريق لتحقيق استقرار الوضع بعد الاندماج، وضمان سير جميع الأنشطة بسلاسة.
وفي الوقت نفسه، سأعمل بنشاط على تقديم المشورة واقتراح الحلول المناسبة، مما يساهم في بناء جهاز إداري جديد ومنظم يعمل بكفاءة وفعالية وفعالية، ويخلق ثقة الشعب.
كما آمل أن تستمر المحلية في تلقي الاهتمام والدعم والتوجيه الوثيق من الرؤساء، وإجماع الموظفين والشعب حتى تتم عملية ترتيب الوحدة الإدارية بسلاسة، مما يساهم في التنفيذ الناجح لأهداف التنمية المشتركة.
الثقة بعد الاتفاق ستخلق مساحة جديدة وزخمًا للتنمية المشتركة
ومن خلال تنفيذ جمع الآراء العامة حول مشروع دمج مقاطعة ها نام ومقاطعة نينه بينه ومقاطعة نام دينه في مقاطعة نينه بينه ومشروع ترتيب الوحدات الإدارية على مستوى البلديات في مقاطعة نينه بينه في عام 2025، وخاصة إنشاء منطقة تاي هوا لو في مقاطعة نينه بينه في المستقبل، أدركت أن هذا ترتيب ضروري ومناسب لاتجاه التنمية الجديد.
آمل أن تستمر الحكومة الجديدة بعد إعادة التنظيم والتحول إلى جناح في الاهتمام بعمل الضمان الاجتماعي. ويجب على وجه الخصوص إعطاء الأولوية لتضييق فجوة التنمية بين المحليات، وخاصة المناطق المندمجة حديثا والمناطق المحرومة.
وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن تتم إدارة الأراضي والأصول العامة بطريقة علنية وشفافة وفعالة لتجنب الهدر. وأتوقع أيضًا أنه في مساحة التنمية الجديدة، سوف تتكامل المحليات المندمجة وتدعم وترتبط وترافق بعضها البعض للمضي قدمًا، من أجل تعظيم المزايا الفريدة لكل محلية، نحو الهدف المشترك المتمثل في بناء مقاطعة نينه بينه لتتطور بشكل مستدام وغني بالهوية.
دمج الوحدات الإدارية: فرصة لتعزيز انتشار الثقافة المحلية
وفي المجال الثقافي، فإن ترتيب الوحدات الإدارية من شأنه أن يفتح مجالاً ثقافياً أوسع وأكثر تنوعاً وألواناً. بدلاً من أن يكون لكل بلدية نادي فني مستقل قبل الاندماج، وبعده، سيتم خلق الظروف لتشكيل أندية أكبر وأعلى جودة. وهذا من شأنه أن يوفر الظروف للفنانين والنواة الفنية للتركيز على الأنشطة والممارسة بشكل أفضل، وبالتأكيد فإن العروض التي تخدم الناس سوف تكون أكثر استثمارًا وأكثر ثراءً وجاذبية.
في السابق، كانت العديد من القرى والنجوع ترغب في إنشاء نوادي فنية، وخاصة أشكال الفنون التقليدية مثل غناء تشيو، لكنها لم تكن تمتلك الموارد البشرية الكافية. وفي إطار ترتيب الوحدة الإدارية الجديدة، مع المساحة الجغرافية الموسعة، سيصبح العثور على الأشخاص الذين لديهم نفس الشغف والموهبة وتجميعهم أكثر ملاءمة، مما يخلق الظروف لتطوير هذه الأندية.
باعتباري رئيسًا لجمعية الأدب والفنون بالمنطقة، سأبذل المزيد من الجهود للعثور على عوامل جديدة، وإثارة شغف الفن في المجتمع ونشر ألحان تشيو التقليدية بشكل نشط في كل قرية ونجوع وبلدية في المنطقة.
ونحن نؤمن بأن ترتيب الوحدات الإدارية ليس مجرد مشكلة إدارية فحسب، بل هو أيضا فرصة لإثراء الحياة الروحية والثقافية للشعب، والمساهمة في الحفاظ على الهوية الثقافية المحلية وتعزيزها.
المصدر: https://baoninhbinh.org.vn/ninh-binh-sap-xep-don-vi-hanh-chinh-ky-vong-va-trach-nhiem-354426.htm
تعليق (0)