في 13 أبريل، احتفالاً بالذكرى الخامسة والخمسين للعلاقات الدبلوماسية بين السويد وفيتنام (1969 - 2024)، نظمت سفارة السويد في هانوي حدثًا طهيًا يسمى "النكهات السويدية - وجبات خفيفة بعد الظهر" لتسهيل التبادل الثقافي وتكريم الشغف المشترك بالمطبخ بين البلدين.
إن مساهمة إريك فيديجارد في عالم الطهي لا يمكن وصفها إلا بأنها استثنائية. بفضل مسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، أثبت Videgård نفسه باعتباره رائدًا في تقديم نكهات وثقافات طهي جديدة للشعب السويدي.
بدءًا من أيامه الأولى كمهندس صوت ومدير جولات لفنانين موسيقيين مشهورين، أصبح شغف فيديجارد بالطعام تدريجيًا محوريًا في حياته المهنية.
وفي أوائل تسعينيات القرن العشرين، حقق تقدماً كبيراً من خلال إدخال الأطباق الآسيوية، بما في ذلك الأطباق الفيتنامية مثل لفائف الربيع وبان مي، إلى السويد عندما كانت لا تزال غير مألوفة نسبياً في البلاد. لقد أحدثت هذه الخطوة الجريئة ثورة في الذوق السويدي وفتحت الباب لتقدير النكهات الفيتنامية.
الشيف إيريك فيديجارد. (المصدر: سفارة السويد في هانوي) |
لا تقتصر خبرة Videgård في مجال الطهي على المطبخ. وقد ظهر كطاهٍ ضيف على شاشات التلفزيون والإذاعة، ليشارك إبداعاته في الطهي ويُلهم عددًا لا يحصى من المشاهدين بوصفاته وتقنياته المبتكرة.
بالإضافة إلى إنجازاته في مجال الطهي، يعد فيديجارد أيضًا مؤلفًا لكتب الطبخ المنشورة ومنتجًا موسيقيًا. تخلق مواهبه المتنوعة تجارب طهي فريدة حيث يمتزج الطعام والموسيقى والثقافة بسلاسة.
لكن رحلة فيديجارد لم تكن خالية من التحديات. في عام 2010، واجه مرض السرطان الذي هدد حياته. كان هذا التشخيص بمثابة نقطة تحول، وألهم فيه إرادة جديدة وصبرًا.
فاز فيديجارد في معركته ضد السرطان، وذلك بفضل تصميمه على مواصلة شغفه بالطهي وخلق تجارب طهي لا تُنسى.
خلال مسيرته المهنية، افتتح Videgård وأدار العديد من المطاعم المشهورة، بما في ذلك Videgård وEast وDiana وAkvarium وFjäderholmarnas krog وHalv trappa plus gård.
وقد أظهر كل موقع تميزه في فنون الطهي، إلى جانب التزامه القوي بالجودة، مما أدى إلى إشادة النقاد والذواقة على حد سواء.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)