أصبح الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن في فيتنام هدفًا للمجرمين لأنه مقارنة بالأجيال الأصغر سنًا، فإن هذه الفئة العمرية لديها العديد من الثغرات التي يستغلها المجرمون بسهولة، وخاصة الأخطاء في استخدام الأجهزة الرقمية مثل الهواتف الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة.
وبحسب تقرير WeAreSocial 2024، يستخدم 79% من سكان فيتنام الإنترنت حاليًا، مع التركيز على الفئة العمرية من 16 إلى 64 عامًا، حيث يتصل 97% من المستخدمين بالإنترنت عبر الهواتف المحمولة. تغطية ضخمة لمستخدمي الإنترنت. والجدير بالذكر أن البيانات التي أصدرتها جوجل مؤخرًا تظهر أن 49% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا كانوا ضحايا للاحتيال عبر الإنترنت.
وفقًا لجوجل، فإن العادات غير الآمنة عبر الإنترنت هي السبب الأكبر للوقوع في عمليات الاحتيال، حيث تعرض 90% من المستخدمين لعمليات احتيال عبر الإنترنت وأصبح أكثر من 70% منهم ضحايا. تعتبر الفئة العمرية فوق 55 عامًا معرضة للخطر بشكل خاص، حيث تعرض 49% منهم للاحتيال. وبناء على ذلك، قامت إدارة أمن المعلومات التابعة لوزارة الاتصالات بالتنسيق مع شركة جوجل لتحذير كبار السن وتوفير طرق لمساعدتهم على التعرف على عمليات الاحتيال عبر الإنترنت وحماية أنفسهم منها.
فيما يلي بعض الأخطاء التي تجعل كبار السن أهدافًا سهلة لمحتالي الإنترنت، والحلول المقترحة:
لا تتردد في مشاركة المعلومات على الشبكات الاجتماعية
تساعد الهواتف الذكية والإنترنت كبار السن على البقاء على اتصال مع الأصدقاء والاندماج في عالم أطفالهم وأحفادهم، ولكنها تأتي أيضًا مع العديد من المخاطر غير المتوقعة من العالم الإلكتروني. يشارك معظم كبار السن لحظاتهم الشخصية أو العائلية بسهولة عبر الإنترنت، مثل الصور الواضحة للعائلة بأكملها، أو جداول الأنشطة اليومية، والعادات الشخصية، وما إلى ذلك. كل هذا المحتوى عبارة عن معلومات مفيدة للمجرمين لتجميعها وتحليلها، والتي يمكنهم من خلالها تنفيذ الحيل التي تصطاد الضحايا بسهولة.
كيف يمكن للمحتال أن يغش؟
- انتحال شخصية أحد أفراد العائلة، أو إجراء مكالمة هاتفية أو مكالمة فيديو باستخدام وجه وصوت طفلك أو صديقك ، بالإضافة إلى معلومات يعرفها الشخص المعني فقط. الصور والمحتوى الواقعي يجعل الضحايا يصدقون على الفور ويتبعون الطلبات مثل تحويل مبالغ كبيرة من المال بشكل عاجل. الحل بسيط للغاية، لا تصدق فورًا أي طلب تحويل أموال حتى لو رأيت طفلك في مكالمة فيديو. قم بإيقاف مكالمة الفيديو، واتصل بالشخص المناسب للتأكيد.
- السيناريو الشائع إلى حد ما في الآونة الأخيرة هو الشحن المزيف. "ابنك اشترى للتو 5 لترات من العسل البري، ادفع هذا المبلغ"، "هو يعمل في شركة أ، رقم الهاتف ب، زوج السيدة ج...". المعلومات التي قدمها المحتال صحيحة، مما يجعل الضحية يعتقد أن طفله قد طلب المنتج ودفع ثمنه بالفعل. لكن الحل هو كما في الأعلى، اتصل بالطفل للتأكيد.
- انتحال صفة موظف وطلب وثائق هوية. هذا النموذج شائع جدًا في عام 2023، حيث يتظاهر المحتالون بأنهم موظفون مدنيون في وكالات إدارة الوزارات أو المدعين العامين أو مسؤولي المحكمة أو الشرطة لطلب صور بطاقات الهوية ودفاتر تسجيل الأسرة والأوراق الشخصية... ومن هناك، يمكن استخدام المعلومات الشخصية لإنشاء عقود قروض وهمية وعقود ائتمان وهمية وقروض افتراضية. الحل لهذا السيناريو هو عدم الثقة مطلقًا وعدم إرسال أي مستندات أو محتوى.
- انتحال شخصية موظف في البنك. ومن خلال المعلومات التي يتم جمعها من مواقع التواصل الاجتماعي، يتظاهر المحتال بأنه موظف في أحد البنوك ويتصل بالضحية ويبلغه بوجود مشكلة في الحساب البنكي تحتاج إلى معالجة عاجلة، ويحث الضحية على تقديم معلومات الحساب أو رمز الدخول، وبالتالي السيطرة على الحساب البنكي وسحب جميع الأموال الموجودة في حساب المعاش التقاعدي. الحل البسيط هو عدم الثقة بهم أبدًا لأن البنوك لا تتواصل أبدًا مع العملاء لطلب معلومات شخصية تتعلق بحساباتهم.
يستخدم المحتالون المعلومات التي تم جمعها لخداع الضحايا لتقديم معلومات البطاقة أو الحساب المصرفي.
إن الخطر الكبير جداً من العالم السيبراني هو أيضاً الخطر الذي يهدد كبار السن عند تعرضهم للإنترنت، وهو الأخبار الكاذبة. مع الطوفان الحالي من المعلومات، فإن الأخبار المزيفة بكل أشكالها تهدد قدرة كبار السن على تلقي المعلومات والمعرفة، مما يجعلهم عرضة للفخاخ والتضليل. غالبًا ما تكون الشائعات الكاذبة المتعلقة بحدث ساخن أو علاجات صحية غير علمية تتعلق بصحة الشخص مصدر قلق لكبار السن.
الحل للأخبار الكاذبة هو عدم تصديقها بسرعة والبحث عن مصادر حقيقية ومصادر موثوقة ومراجع رسمية.
يجب أن يكون الشباب بمثابة الخط الساخن للطوارئ
يجب أن يصبح الشباب طبقة حماية قوية لآبائهم ضد مخاطر الإنترنت وعمليات الاحتيال التكنولوجية، وأن يصبحوا خطًا ساخنًا يمكن لآبائهم الاتصال به في أي وقت يشعرون فيه "بالغرابة" أو الشك أو "الخوف" من الأشخاص الذين يقتربون منهم عبر الإنترنت. وسيتيح هذا لكبار السن إعادة توجيه مخاطر الاحتيال إلى أشخاص أصغر سنا وأكثر خبرة للقضاء عليها.
بالإضافة إلى الحلول المذكورة أعلاه، ينبغي لكبار السن تحسين معرفتهم بانتظام لتجنب عمليات الاحتيال الجديدة من المجرمين. أطلقت Google مؤخرًا قناة تقدم معلومات مفيدة للغاية لكبار السن لفهم عمليات الاحتيال وطرق حماية أنفسهم بالتنسيق مع إدارة أمن المعلومات في أوائل عام 2024 على http://g.co/TrungTamAnToan ، إلى جانب سلسلة من البرامج حول " السلامة عبر الإنترنت لكبار السن ". يعد هذا نشاط دعم مجتمعي مفيد للغاية من Google للمساعدة في استكمال المعرفة لـ "الشباب" لمساعدة "كبار السن" على البقاء آمنين عند استخدام التكنولوجيا.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)