وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن "غضبها" إزاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، وطالبت إسرائيل بالامتناع عن أي "أعمال عدائية".
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إن "موسكو غاضبة للغاية من تصرفات الجيش الإسرائيلي".
وجاء في البيان أن "الجانب الروسي يطالب بضبط النفس من أي أعمال عدائية ضد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تنفذ مهمتها في لبنان بموجب التفويض الحالي لمجلس الأمن الدولي، ويعرب عن دعمه وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل".
وفي وقت سابق من يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول، قال وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو إن القوات الإسرائيلية تصرفت بشكل غير قانوني عندما فتحت النار على مواقع تستخدمها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، وأدان ذلك باعتباره جريمة حرب محتملة.
وقال كروسيتو في مؤتمر صحفي "هذا ليس حادثا. وربما يشكل جريمة حرب وانتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي".
وقال كروسيتو إنه اتصل بنظيره الإسرائيلي للاحتجاج كما استدعى السفير الإسرائيلي في إيطاليا للمطالبة بتوضيح، لكنه لم يتلق ردا بعد.
وعلى النقيض من بعض الدول الأوروبية، كانت إيطاليا داعماً قوياً لإسرائيل طوال حربها التي استمرت عاماً ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة وحزب الله في لبنان.
وقد قدمت إيطاليا عددا كبيرا من القوات لقوات اليونيفيل، ورغم عدم إصابة أي جندي إيطالي هذا الأسبوع، قال كروسيتو إن تصرفات إسرائيل لن تكون مقبولة.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول، قالت وزارة الخارجية التركية إن تركيا تدين الهجمات الإسرائيلية على قوات اليونيفيل، مضيفة أن تركيا ستواصل دعم المبادرات وهياكل حفظ السلام المماثلة.
وفي نيويورك، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن إسرائيل أوصت بنقل قوات اليونيفيل إلى شمال لبنان "لتجنب خطر تصعيد القتال".
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها إن "الهجمات الإسرائيلية على قوات الأمم المتحدة في أعقاب المجازر التي ارتكبتها بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية ولبنان هي دليل على إفلاتها من العقاب على جرائمها".
وقال التقرير إن "المجتمع الدولي ملزم بضمان امتثال إسرائيل للقانون الدولي"، مضيفا أن تركيا ساهمت بسفينة حربية وخمسة من الموارد البشرية.
انتقدت تركيا بشدة الهجمات الإسرائيلية في غزة ولبنان. لقد أوقفت كل التجارة مع إسرائيل، ورفعت دعوى إبادة جماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، ودعت مرارا وتكرارا إلى إنهاء الدعم الغربي لإسرائيل.
تتمركز قوات اليونيفيل في جنوب لبنان لمراقبة الأعمال العدائية على طول خط ترسيم الحدود مع إسرائيل، وهي المنطقة التي شهدت اشتباكات خطيرة بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حزب الله.
قالت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) إن اثنين من جنودها أصيبا عندما أطلقت دبابة إسرائيلية النار على برج مراقبة في مقرها في رأس الناقورة يومي 9 و10 أكتوبر/تشرين الأول.
نغوك آنه (بحسب رويترز)
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/nhieu-nuoc-len-an-du-doi-israel-ve-vu-tan-cong-luc-luong-lien-hop-quoc-post316392.html
تعليق (0)