أصدر رئيس الوزراء فام مينه تشينه للتو مذكرة رسمية بشأن الوقاية من موجات البرد الطويلة ومكافحتها بشكل استباقي. برقية موجهة إلى رؤساء اللجان الشعبية في 31 مقاطعة في المنطقتين الشمالية والشمالية الوسطى ووزارات الزراعة والتنمية الريفية والصحة والموارد الطبيعية والبيئة والإعلام والاتصالات وصوت فيتنام.
وجاء في البرقية: "في الأيام الأخيرة، وبسبب تأثير الهواء البارد القوي، شهدت منطقة الشمال بأكملها بردًا شديدًا، مع ظهور الصقيع في المناطق الجبلية المرتفعة، مما أثر على صحة الناس والإنتاج الزراعي".

وبحسب المركز الوطني للتنبؤات الجوية والهيدرولوجية، فإن هذه الكتلة الهوائية الباردة هي الأقوى في شتاء 2023-2024. خلال هذه الموجة الباردة، من المتوقع أن تصل درجات الحرارة في الشمال إلى 3-6 درجات مئوية، وفي المناطق الجبلية، ستنخفض بعض الأماكن إلى أقل من 0 درجة مئوية؛ تتراوح درجات الحرارة في المنطقة الشمالية الوسطى عادة من 9 إلى 11 درجة مئوية؛ المنطقة الوسطى من 12-15 درجة مئوية، بالإضافة إلى ذلك، تشهد مناطق البحر في بحر الشرق رياح شمالية شرقية قوية من المستوى 6-7، وفي بعض الأماكن من المستوى 8، مع هبات تصل إلى المستوى 9؛ بحر هائج استمرت البحار الهائجة لعدة أيام.
وطلب رئيس مجلس الوزراء من رؤساء اللجان الشعبية بالمحافظات والمدن العمل بشكل استباقي على نشر وإرشاد المواطنين لتنفيذ التدابير اللازمة للوقاية من ومكافحة الظواهر الجوية الباردة والقاسية لضمان صحة وسلامة المواطنين وخاصة كبار السن والأطفال والمحرومين. تنفيذ تدابير متزامنة للوقاية من الجوع والبرد والأمراض في المحاصيل والثروة الحيوانية والمنتجات المائية ومكافحتها.
وتوجه المحليات السلطات لمراقبة تطورات الطقس عن كثب وتحديثها وإبلاغ الناس وإرشادهم لتنفيذ التدابير الاستباقية للوقاية من البرد ومكافحته وضمان سلامة الناس والحد من الأضرار التي تلحق بالإنتاج الزراعي.
وطلب رئيس الوزراء من وزارة الزراعة والتنمية الريفية التركيز على توجيه ومراقبة تطورات الطقس عن كثب، وتوجيه المحليات لتنفيذ إجراءات الوقاية من البرد والأمراض للثروة الحيوانية والدواجن والمنتجات المائية والمحاصيل؛ تطوير وتوجيه خطط إنتاج المحاصيل الشتوية والربيعية وهياكل المحاصيل المناسبة لظروف الطقس.
تقوم وزارة الصحة بالتنسيق مع الجهات الإعلامية بنشر المعرفة والتوجيه والإرشاد للمواطنين لاتخاذ الإجراءات الفعالة للوقاية من البرد ومكافحته وضمان السلامة الصحية وتجنب خطر التسمم بالغاز عند حرق الفحم والحطب للتدفئة في الغرف المغلقة؛ توجيه القوات الطبية الشعبية لتوفير الأدوية اللازمة وتنظيم الفحص الطبي والعلاج للناس، وخاصة خلال فترة رأس السنة القمرية الجديدة.
وتتولى وزارة الموارد الطبيعية والبيئة الرصد الدقيق والتنبؤ والتحذير وتوفير المعلومات في الوقت المناسب عن أحوال الطقس والبرد الشديد والصقيع حتى تتمكن الجهات المعنية وأجهزة الإعلام من نقلها إلى الناس ونشر تدابير الاستجابة الفعالة بشكل استباقي للبرد الشديد والصقيع والصقيع.
توجه وزارة الإعلام والاتصالات وكالات الأنباء المركزية والمحلية بزيادة وتيرة ومدة بث نشرات الأحوال الجوية؛ تعزيز الدعاية ونشر المعرفة بشأن الجوع والبرد والوقاية من الأمراض للثروة الحيوانية والمنتجات المائية والمحاصيل لدى السلطات والشعب.
مصدر
تعليق (0)