هاجمت إسرائيل ما قالت إنها منشآت أسلحة تابعة لحزب الله جنوب بيروت يوم السبت، بعد وقت قصير من إطلاق طائرة بدون طيار على منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي وقت سابق من يوم السبت (19 أكتوبر)، قال مسؤولون إسرائيليون إن طائرة بدون طيار حلقت باتجاه مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدينة قيسارية الساحلية، على بعد حوالي 50 كيلومترا من تل أبيب، لكنها أخطأت هدفها.
ولم يكن نتنياهو حاضرا في ذلك الوقت، ولم يتضح ما إذا كان المبنى قد تعرض للقصف. ووصفها بأنها محاولة اغتيال من قبل حزب الله، ووصفها بأنها "خطأ فادح".
قوات الأمن الإسرائيلية تقوم بدورية على الطريق المؤدي إلى منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد أن استهدفت طائرة بدون طيار المنزل. الصورة: تايمز أوف إسرائيل
وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، نفذت إسرائيل عدة غارات جوية كثيفة على عدة مواقع، ما أدى إلى ارتفاع سحب الدخان الكثيف فوق المدينة حتى وقت متأخر من الليل. وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات الجوية استهدفت "عدة منشآت لتخزين الأسلحة لحزب الله ومركز قيادة استخبارات لحزب الله".
وقال شهود عيان إن إسرائيل أصدرت أوامر إخلاء لأربع مناطق سكنية منفصلة في الضاحية، وحثت السكان على البقاء على بعد 500 متر منها، لكنها نفذت أيضا غارات جوية في مناطق أخرى.
قال الجيش الإسرائيلي إن ثلاث طائرات بدون طيار دخلت الأراضي الإسرائيلية، اليوم السبت. تم اعتراض اثنتين منها، لكن الباقية نجحت في تجاوز الدفاعات الجوية وحلقت إلى مدينة قيسارية الساحلية، حيث اصطدمت بمبنى على طول الطريق وانفجرت.
وهذه هي المرة الأولى التي تنفجر فيها طائرة بدون طيار في مدينة قيسارية، وهي مدينة مشهورة بمواقعها الأثرية الرومانية ومقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
غارات جوية إسرائيلية جنوب بيروت في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2024. تصوير: رويترز
ويأتي الحادث بعد يوم من تهديد حزب الله بتصعيد الهجمات على إسرائيل انتقاما لمقتل زعيم حماس يحيى السنوار، مما أثار تكهنات بأن الميليشيا اللبنانية مسؤولة عن ذلك.
وقال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله أطلق نحو 180 صاروخا وقذيفة على إسرائيل يوم السبت. وأعلنت الميليشيا مسؤوليتها عن هجمات في حي حيفا، بالقرب من الحدود الشمالية لإسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة أكثر من عشرة آخرين وتسببت في عدة حرائق. ولكن حزب الله لم يعلق حتى الآن على الهجوم على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي.
لقد حطمت الوعود التي قطعتها إسرائيل ومنافسيها حماس وحزب الله بمواصلة القتال الآمال في أن يؤدي مقتل زعيم حماس يحيى السنوار يوم الأربعاء إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومنع المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.
وجاءت الضربات الجوية الإسرائيلية في الوقت الذي قال فيه مسعفون ووسائل إعلام تابعة لحماس في غزة إن القصف الإسرائيلي أسفر أيضا عن مقتل أكثر من 100 شخص في أنحاء القطاع الذي سوته إسرائيل بالأرض تقريبا.
كوانغ آنه (بحسب وكالة فرانس برس، تايمز أوف إسرائيل)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/israel-ban-pha-beirut-va-gaza-sau-khi-nha-cua-thu-tuong-netanyahu-bi-uav-tan-cong-post317550.html
تعليق (0)