وفقا لمستشفى العيون المركزي، فإن التهاب الملتحمة هو عدوى في العين، وعادة ما تسببها البكتيريا أو الفيروسات أو رد فعل تحسسي، مع أعراض نموذجية من احمرار العينين.
التهاب الملتحمة الثنائي هو الشكل الأكثر شيوعًا لالتهاب الملتحمة الناجم عن الفيروس الغدي. يظهر المرض بشكل مفاجئ مع احمرار العينين وإفرازات كثيرة من العين، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بالتهاب الحلق. وأشار الدكتور هوانج كونج (مستشفى العيون المركزي) إلى أنه "من الضروري التمييز بين التهاب الملتحمة الناجم عن بكتيريا الكلاميديا والسلالات الفيروسية الأخرى والتهاب الملتحمة التحسسي".
تعتبر العين الوردية التي يسببها فيروس أندينو معدية للغاية، وخاصة من خلال الاتصال الوثيق.
الشكل الأكثر شدة من العدوى يحدث بسبب الفيروس الغدي. يصاحب المرض دائمًا احمرار في العين وقد يكون به أغشية كاذبة. وتشمل المظاهر الأخرى رهاب الضوء الخفيف، وذمة الملتحمة، ونزيف خفيف تحت الملتحمة. بعد إصابة عين واحدة، تصاب العين الأخرى أيضًا بالمرض، عادة بعد 4-5 أيام من بداية المرض، وتكون الأعراض أخف من العين الأولى لأن الجسم بدأ يكتسب مناعة ضد الفيروس.
يعتبر الفيروس شديد العدوى ولا يوجد له علاج محدد. ويحدث انتقال المرض عادة في مجموعات صغيرة من السكان، مع وجود اتصال وثيق بين الأفراد.
بعد فترة حضانة تبلغ حوالي ثمانية أيام، تصبح العينان حمراء اللون، مع إفرازات مختلطة بالماء، مصحوبة بشعور بوجود أجسام غريبة فيهما. ومن العلامات الأخرى التي يمكن ملاحظتها تورم مؤلم في الغدد الليمفاوية أمام الأذن، وحطاطات بارزة على ملتحمة الرسغ. يشير هذان العرضان بشدة إلى إصابة المريض بالتهاب الملتحمة الفيروسي الغدي، كما قال الدكتور كونج.
يمكن أن تكون العدوى الفيروسية محدودة بذاتها ولكنها يمكن أن تنتشر أيضًا وتسبب فشلًا في العديد من الأعضاء لدى المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة.
"الحب" يمكن أن ينتشر بسهولة أيضًا
وفقا للدكتور هوانج كونج، فإن التهاب الملتحمة هو مرض حاد ذو أعراض دراماتيكية، وينتقل بسهولة ولكنه عادة ما يكون حميدا، ويترك آثارا جانبية قليلة. ومع ذلك، فإن المرض غالبا ما يكون له تأثير كبير على الحياة اليومية والدراسة والعمل. هناك العديد من الحالات التي يستمر فيها المرض لفترة طويلة، مما يسبب مضاعفات تؤثر على الرؤية في وقت لاحق، لذلك يجب على الأشخاص أن يكونوا على دراية بالوقاية من المرض ويجب أن يتلقوا العلاج على الفور عند المرض.
ينتشر الفيروس من خلال الأيدي الملوثة والورق والمناشف وأي شيء يلمسه المريض يمكن أن يكون أيضًا مصدرًا محتملًا للعدوى.
ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من أنه ليس مرضًا ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، إلا أن "الحب" يمكن أن ينشر بسهولة التهاب الملتحمة.
فيما يتعلق بالانتقال غير المتوقع لالتهاب الملتحمة، أوضح الدكتور هوانغ كونغ: "الأغشية المخاطية للأشخاص المصابين بالتهاب الملتحمة (الفم، الحلق، الجهاز التنفسي، العينين، الأعضاء التناسلية، الجهاز الهضمي) جميعها تحمل الفيروس المسبب للمرض. عند ممارسة الجنس، يحدث اتصال مباشر، بما في ذلك تبادل اللعاب، لذا ينتشر الفيروس بسهولة".
كيفية الوقاية من التهاب العين الوردي
من المعروف منذ فترة طويلة أن الفيروس الغدي هو السبب الرئيسي لالتهاب العين الوردي. للوقاية من التهاب الملتحمة، توصي إدارة الطب الوقائي (وزارة الصحة) بما يلي: يجب على الجميع غسل أيديهم بانتظام بالصابون واستخدام المياه النظيفة؛ لا تحك عينيك أو أنفك أو فمك؛ لا تشارك الأشياء الشخصية مثل قطرات العين، أو المناشف، أو النظارات، أو الأقنعة.
قم بتنظيف العينين والأنف والحلق يوميًا باستخدام محلول ملحي وقطرات العين والأنف العادية.
استخدم الصابون أو المطهرات الشائعة لتطهير أغراض وأواني المريض؛ الحد من الاتصال مع الأشخاص المرضى أو المشتبه بإصابتهم بالعين الوردية.
يجب على المرضى والأشخاص المشتبه في إصابتهم بالعين الوردية أن يحدوا من الاتصال بالآخرين؛ يجب أن يأخذوا إجازة من المدرسة أو العمل لتجنب إصابة الآخرين وانتشار المرض إلى المجتمع؛ اذهب إلى منشأة طبية لإجراء الفحص والاستشارة والعلاج في الوقت المناسب. لا تعالج نفسك بدون تعليمات من الطاقم الطبي لتجنب المضاعفات الخطيرة.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)