لا يستطيع الفلسطينيون التعرف على مكان إقامتهم بعد رحيل القوات الإسرائيلية
الثلاثاء 9 أبريل 2024 الساعة 20:24 مساءً (بتوقيت جرينتش+7)
أُجبر الفلسطينيون في جنوب قطاع غزة على الفرار من منازلهم بسبب قصف القوات الإسرائيلية للمناطق القريبة. وبعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي انسحابه من مدينة خانيونس، عاد العديد من السكان في الثامن من أبريل/نيسان ولم يتمكنوا من التعرف على الأماكن التي كانوا يعيشون فيها.
تدمير عدد كبير من المباني في خانيونس بحسب صحيفة الغارديان.
مشاهد الدمار والخراب في ثاني أكبر مدن قطاع غزة. بحسب صحيفة الغارديان.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، شن الجيش الإسرائيلي عملية برية في خان يونس، في إطار الرد على هجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. بحسب صحيفة الغارديان.
وتتعرض المدينة لهجوم مستمر منذ ديسمبر/كانون الأول 2023، ثم حوصرت بينما كان الجيش الإسرائيلي يطارد قواعد حماس. بحسب صحيفة الغارديان.
دخلت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة شهرها السابع الآن. وبحسب السلطات الصحية في غزة، فإن القتال أدى إلى مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. بحسب صحيفة الغارديان.
وقد نزح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، كما أدى القصف إلى ترك مساحات واسعة من قطاع غزة المحاصر غير صالحة للسكن. بحسب صحيفة الغارديان.
في 7 أبريل/نيسان 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "أنهى مهمته" في مدينة خان يونس، وأنه سيقلص عدد قواته في هذه المنطقة "للتعافي والاستعداد لعمليات مستقبلية". بحسب صحيفة الغارديان.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن العمليات شملت مهمة في رفح، حيث يتم إجلاء نحو 1.5 مليون شخص. بحسب صحيفة الغارديان.
وبعد الإعلان الإسرائيلي مباشرة، عاد العديد من الفلسطينيين إلى خان يونس، لكن منازلهم دمرت. بحسب صحيفة الغارديان.
مشاهد الدمار الذي خلفته الغارات الجوية والبرية الإسرائيلية. بحسب صحيفة الغارديان.
عائلات فلسطينية تعود إلى خانيونس. بحسب صحيفة الغارديان.
طفل فلسطيني يحمل دبدوبه وأغراضه. بحسب صحيفة الغارديان.
يستخدم الأطفال الدراجات لنقل المياه. بحسب صحيفة الغارديان.
بقايا مسجد. بحسب صحيفة الغارديان.
تم تدمير جزء كبير من مدينة خان يونس بسبب القتال. بحسب صحيفة الغارديان.
العديد من المناطق أصبحت مجرد أطلال، والطرق مليئة بالطوب والحجارة. بحسب صحيفة الغارديان.
ومن الصعب أن نتخيل أن هذه المنطقة كانت في يوم من الأيام أكبر منطقة حضرية في جنوب غزة، حيث يعيش بها أكثر من 400 ألف شخص. بحسب صحيفة الغارديان.
سكان خان يونس يتنقلون في شارع تصطف على جانبيه المباني المهدمة. بحسب صحيفة الغارديان.
"لا كلمات تصف ألمي. لقد ضاعت ذكرياتنا وأحلامنا وطفولتنا وعائلتنا"، قالت إحدى النساء العائدات إلى خان يونس. بحسب صحيفة الغارديان.
ثانه ها
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)