"Loopsie" - تطبيق جوال يمكنه إنشاء صور متحركة (أنمي) من بيانات الصور التي يدخلها المستخدم - "يسبب حمى" في المجتمع في الأيام الأخيرة. تم تقديم برنامج الرسم بالذكاء الاصطناعي بسرعة لبعضه البعض من قبل المستخدمين ووصل إلى البرنامج الأول للتنزيل المجاني على متجر التطبيقات في فيتنام بعد فترة قصيرة.
على الرغم من إطلاقه في عام 2018، إلا أن التطبيق لم يكن معروفًا كثيرًا حتى وقت قريب، بعد أن قام المطور بتحديث الميزة باستخدام الذكاء الاصطناعي المتخصص في إعادة بناء الصور. سبب آخر لشعبية Loopsie هو ملاءمته حيث يمكن للمستخدمين تشغيله مباشرة على هواتفهم ويستغرق الأمر حوالي 15 - 20 ثانية فقط حتى يكمل البرنامج صورة متحركة من المحتوى الأصلي.
تطبيق Loopsie يعيد رسم الصور العادية إلى شكل رسوم متحركة مباشرة على هاتفك
ولكن بعيدًا عن مسألة الترفيه اللحظي، فإن فكرة "إطعام" الصور الشخصية للذكاء الاصطناعي دون معرفة ما إذا كانت البيانات سيتم تخزينها أو استخدامها لأي غرض آخر غير إعادة إنشاء الصورة بأسلوب الأنمي تبدو مثيرة للاهتمام لعدد قليل من الناس. بحسب أحد خبراء الأمن، فإن تطبيقات تحرير الصور وإضافة التأثيرات عليها تشكل دائمًا حاجة لا غنى عنها للمستخدمين، حيث تلبي رغبتهم في إنشاء العديد من الصور الفريدة والغريبة حسب الرغبة. وبدعم من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه البرامج جذابة بشكل متزايد وسرعان ما أصبحت شائعة ومنتشرة بين العديد من المستخدمين.
ومع ذلك، فإن المعالجة ستتطلب من المستخدمين تحميل الصور الملتقطة إلى خادم مزود الخدمة، وبالتالي تعريض البيانات للخطر أو استخدامها لأغراض أخرى غير تلك التي أعلن عنها الناشر دون علم المستخدم. لتجنب هذه المخاطر، يوصي الخبراء المستخدمين بعدم تحميل الصور الحساسة والخاصة إلى التطبيق.
وفي حديثه لـ ثانه نين ، قال السيد فو نغوك سون، المدير الفني لشركة تكنولوجيا الأمن السيبراني في فيتنام (NCS)، إن الصور الملتقطة بالهواتف المحمولة غالبًا ما تحتوي على معلومات إضافية حول الوقت ونوع الجهاز المستخدم، وخاصة الموقع الذي تم التقاط الصورة فيه.
من خلال هذه المعلومات، يمكن للآخرين تحليل عاداتك وجدول أنشطتك وحركاتك، لذا عليك التفكير مليًا في منع تسريب هذه المعلومات. كما أن توفير العديد من الصور لنظام آخر ينطوي على خطر استغلالها لإنشاء صور ومقاطع فيديو مزيفة. إذا وقعت الصور في أيدي جهات غير موثوقة، فقد تستخدمها الذكاء الاصطناعي للتعلم، ثم تستخدم تقنية التزييف العميق لإنشاء محتوى مزيف لأغراض سيئة، بل وحتى للاحتيال، كما أكد السيد سون.
ويوصي الخبير بأنه في جميع الحالات، حتى مع الاتجاهات الجديدة، يجب على المستخدمين أن يظلوا حذرين ويجب ألا يتاجروا بالبيانات الشخصية، وخاصة بيانات وجوههم ووجه أحبائهم، مقابل بضع دقائق من المرح على الشبكات الاجتماعية.
في السابق، صدرت تحذيرات عديدة بشأن عمليات الاحتيال عبر الإنترنت التي تستخدم البيانات الشخصية المجمعة لكسب ثقة الضحايا. بالإضافة إلى البيانات مثل رقم الهاتف، وبطاقة الهوية، والعنوان، والبريد الإلكتروني، والاسم الكامل... يحتاج المستخدمون أيضًا إلى الانتباه إلى نوع من البيانات الحساسة: الصور.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)