وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول، أكدت حزب الله أنها أطلقت سلسلة من الصواريخ على منطقة الكرايوت شمال مدينة حيفا، وموقع عسكري آخر في ثكنة زرعيت الإسرائيلية.
صورة تظهر تصاعد الدخان من موقع هجوم صاروخي لحزب الله على بلدة المطلة الإسرائيلية في 31 أكتوبر/تشرين الأول. (أ ف ب) |
وبحسب قناة فوكس نيوز، قبل الهجوم، هاجم حزب الله أهدافا في المطلة، وهي بلدة تقع على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مما أسفر عن مقتل مزارع إسرائيلي وأربعة عمال زراعيين أجانب.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن حزب الله أطلق صواريخ على منطقة تجمعت فيها قوات إسرائيلية في مستوطنة أفيفيم واعترض طائرة إسرائيلية بدون طيار من طراز هيرمس 450، مما أجبرها على التراجع.
وبحسب المعلومات الواردة من إسرائيل، فإن هجمات حزب الله أسفرت عن مقتل 7 مدنيين من هذا البلد، وهو اليوم الأكثر دموية بالنسبة للشعب الإسرائيلي في المنطقة الشمالية.
وتظهر الإحصائيات الإسرائيلية أن هجمات حزب الله خلال العام الماضي أسفرت عن مقتل 39 مدنياً في هذا البلد الشرق أوسطي.
وفي بيان منفصل، قال حزب الله إنه استهدف دبابة ميركافا ومركبة عسكرية إسرائيلية في وطا الخيام في جنوب لبنان بصواريخ موجهة، ما أدى إلى اشتعال النيران في المركبتين.
من الجانب الإسرائيلي، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي في 31 أكتوبر/تشرين الأول أنه دمر نحو 70% من الطائرات بدون طيار التابعة لحزب الله من خلال عمليات الوحدة 127. وقد تحققت هذه النتيجة بشكل رئيسي بعد أن صعدت إسرائيل حملتها العسكرية في سبتمبر/أيلول.
وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إنه قتل 10% من مشغلي الطائرات بدون طيار وجميع قادة وحدة الطائرات بدون طيار التابعة لحزب الله، ودمر 54 موقعًا للطائرات بدون طيار و24 منشأة اكتشفت أو كان بها أنشطة تتعلق بوحدات الطائرات بدون طيار التابعة لحزب الله.
بالإضافة إلى ذلك، قام جيش الدفاع الإسرائيلي بتدمير ثمانية مراكز تجميع طائرات بدون طيار، وستة قواعد تحت الأرض مرتبطة بالطائرات بدون طيار، وسبعة مراكز تخزين للطائرات بدون طيار. ومع ذلك، فإن معدل اعتراض الطائرات بدون طيار من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي أقل من معدل اعتراض الصواريخ. ولم يتم اعتراض نحو 231/1300 طائرة بدون طيار، مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا بين الجنود والمدنيين الإسرائيليين.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يزور فيه المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوشتاين ومستشار الشرق الأوسط بريت ماكجورك إسرائيل في محاولة للتوسط في وقف إطلاق النار بين الدولة الشرق أوسطية وحزب الله.
خلال اجتماع مع ممثلين أميركيين، أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "القضية الرئيسية ليست الأوراق اللازمة لهذا الاتفاق أو ذاك، بل تصميمنا وقدرتنا على ضمان تطبيق الاتفاق ومنع أي تهديد لأمننا من لبنان".
وفي اليوم نفسه، عقد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اجتماعا منفصلا مع ممثلين أميركيين لبحث الترتيبات الأمنية المتعلقة بالجبهة الشمالية وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/xung-dot-israel-hezbollah-nguoi-dan-mien-bac-israel-trai-qua-ngay-dam-mau-nhat-dieu-kien-ngung-ban-la-gi-292150.html
تعليق (0)